نظمت قبائل وعائلات العريش بالاشتراك مع اللجان والحركات والائتلافات الشبابية والثورية وبعض القوى والتيارات السياسية مظاهرة بدأت من أمام مسجد أبو بكر الصديق وانتهت أمام مديرية الأمن بالعريش، حيث ندد المحتجون بالممارسات الأمنية ضد أبناء سيناء وإلقاء القبض على عدد منهم على خلفية تفجيرات خط الغاز الطبيعى وأحداث قسم ثانى العريش، والتنديد بأسلوب الأمن فى اقتحام منازل المطلوبين ليلا وترويع وإرهاب المواطنين الآمنين فى بيوتهم. وطالب المتظاهرون بالإفراج عن بعض المعتقلين على ذمة قضايا أمنية مؤخرا، مرددين الهتافات ورافعين اللافتات الرافضة للاعتقالات العشوائية بدون أى دليل. كما طالب المتظاهرون رجال الأمن بسرعة الإدلاء بأقوالهم أمام المحاكم وتوضيح المعلومات الصحيحة حول المتهمين المقبوض عليهم وأنهم كانوا من قيادات اللجان الشعبية خلال الثورة لحماية المنشآت العامة والخاصة. والتقى الحاكم العسكرى للعريش واللواء سميح أحمد بشندى نائب مدير الأمن بالمتظاهرين ووعداهم ببذل الجهود لبيان حقيقة المقبوض عليهم ومدى تورطهم فى الأحداث، وأنه سيتم الإفراج عمن تثبت براءته.