أعلنت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية أن محكمة إسرائيلية ، حكمت بالسجن 7 سنوات على رئيس إسرائيل السابق "موشيي كاتساف" البالغ من العمر66 عاماً، بتهمة اغتصابه فتاة . وجاء قرار المحكمة ليثبت أن لا أحد فوق القانون فى إسرائيل. وأوضحت الصحيفة أن ما حدث ليس أول سابقة للرئيس الاسرائيلى السابق ، بل إن سجله الوزاري أثناء فترة رئاسته للبلاد مليء بالفضائح المُشينة من اغتصاب و تحرش بالعاملات بمجلس الوزراء. و رغم اعتراض "كاتساف" على الحكم ، و قوله بأنه رجل "دُفن حياً" إلا أن القاضي وصفه بالكاذب و المتلاعب بأقواله. و قالت الصحيفة أن "كاتساف" لا يرى نفسه مُذنباً قائلاً:"لقد أصبحنا مثل السعودية فأين الإساءة إذا حضنت سيدة " و أشارت الصحيفة إلى أنه كانت هناك توقعات بأن تكون العقوبة قاسية ليس فقط لارتكابه جرائم مُخجِلة و لكن لأنه أساء لشرف منصب رئيس دولة إسرائيل. و أضافت الصحيفة أن "كاتساف" أُجبر على التنازل عن منصبه و تسليم سُلطاته ل "شيمون بيريز" في 2007 بعد أن تكشفت فضائحه. و رأت "الإندبندنت" أن قرار المحكمة أكد أنه لا أحد فوق القانون في إسرائيل فالآن تُجرى محاكمة رئيس الوزراء السابق "إيهود أُلمرت" في قضايا فساد بينما تم توجيه تهمة التزوير إلى وزير الخارجية "أفيجدور ليبرمان" .