أيد لفيف من علماء مصر وكبار المسئولين عن البحث العلمى فى مصر من رؤساء مراكز ومعاهد البحوث التابعة لوزارة البحث العلمى قرار د.كمال الجنزورى رئيس حكومة الانقاذ الوطنى بإنشاء وزارة مستقلة للبحث العلمى وفك اندماجها مع وزارة التعليم العالى ..معربين عن أملهم فى أن يساهم هذا الانفصال فى تشجيع العلماء خاصة الشباب منهم ودعم البحوث والابتكارات لتحقيق التنمية فى المجتمع. وأكد د.اشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث اليوم الخميس - أن هذا الاتجاه الجديد جاء فى صالح منظومة البحث العلمى فى مصر فى الوقت الحالى نظرا لأن التعليم العالى به مشاكل وأعباء كثيرة ومتعددة أكثر الحاحا وتتطلب تفرغا كاملا من الوزير . وأشار إلى أن هناك العديد من المتطلبات التى يحتاج المركز لدعم من الوزارة الجديدة لتلبيتها مثل زيادة التمويل لشراء الاجهزة والمستلزمات البحثية ، وزيادة الدرجات البحثية لشباب الباحثين بالمركز ، وقضية الرسوم الجامعية لطلبة الماجستير والدكتوراه. وأعتبر د.ايمن الدسوقى رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء انفصال وزارة البحث العلمى عن التعليم العالى انجازا لصالح البحث العلمى ..مشيرا الى ان هناك مجموعة من المشروعات القومية التى تنفذها الهيئة تحتاج الى دعم واهتمام من الوزارة الجديدة فى مقدمتها برنامج الفضاء المصرى ، واستراتيجية تنمية سيناء ، ومشروع شرق التفريعة ، والحد من التعديات على الاراضى الزراعية باستخدام تقنيات الاستشعار من البعد وصور الاقمار الصناعية .