ليست هذه المرة الأولى التى يهدد فيها حازم إمام ظهير أيمن نادى الزمالك بالرحيل عن القلعة البيضاء ولن تكون الأخيرة، فقد حدث هذا في عهد الجهاز الفنى السابق بقيادة حسام حسن عندما حدثت مشادة كلامية بينه وبين نجم الفريق الأسمر محمود عبد الرازق «شيكابالا»، والواضح أن اللاعب من السهل أن يتم استفزازه وهو ما فعله شيكابالا داخل الملعب وأخرج حازم عن شعوره، وخرج من الملعب وبحركة تلقائية ألقى الفانلة على الأرض وعاقبه الجهاز الفنى بالاستبعاد من التدريبات وهدد اللاعب بالهروب والرحيل وشجعه والده على ذلك، وخرج يلقى بالاتهامات على نادي الزمالك وأن نجله تلقى عرضاً من الأهلى وأنه لا يحصل على مستحقاته وطلب من حازم إمام عدم العودة للقلعة البيضاء وعندما علم أن نجله سيتعرض لغرامات مالية أفاق مما هو فيه وذهب الى التوأم حسن وطلب عودة نجله للتدريبات إلا أن حازم لم يكن لاعباً أساسياً ووضعه حسام وابراهيم ضمن القائمة السوداء، وقبل بداية الموسم وقبل قرار الاستغناء عن خدمات التوأم حسن كان حازم إمام ضمن القائمة التي طلب حسام وابراهيم الاستغناء عنها بالإعارة أو البيع لأي ناد آخر، وبالفعل ذهب اللاعب إلى الاتحاد السكندري ولم يوقع أي عقود.. إلا أن الأمور تغيرت رأساً على عقب عندما تولى الكابتن حسن شحاتة المسئولية حيث فاجأ الجميع بأن حازم إمام ضمن القائمة الأساسية وأنه يرفض إعارته لأى ناد آخر، وأنه سيعتمد عليه بشكل أساسى في المباريات الرسمية ولأن والد اللاعب يسعى إلى الاستفادة من أي موقف فقد رفض في البداية عودة اللاعب إلى التدريبات والانضمام لفترة الإعداد وادعى أن نجله قام بالتوقيع على عقد مع نادي الاتحاد السكندري وأنه حصل على مبلغ 100 ألف جنيه، ومن الصعب أن يتم فسخ العقد ولحل هذه الأزمة ولرغبة الكابتن حسن شحاتة في تواجد اللاعب ضمن القائمة، فقد وافق المستشار جلال ابراهيم رئيس النادي على أن تتحمل خزينة النادي هذا المبلغ على أن يتم خصمه من مستحقاته المالية المقررة له وبذلك يكون حازم هو اللاعب الوحيد قبل بداية الموسم الذي حصل على مستحقاته المتبقية من الموسم الماضي دون باقي زملائه. وانضم حازم بعدها الى فترة الإعداد وحظى باهتمام من الجهاز الفني بقيادة المعلم حسن شحاتة والكابتن اسماعيل يوسف المدرب العام وشارك أساسياً في معظم المباريات وتألق واستعاد ثقته بنفسه بعد أن كان يشارك كاحتياطي أو خارج القائمة في عهد الجهاز الفني السابق بقيادة الكابتن حسام حسن. ورغم أن الأمور كانت تسير هادئة ويعرف حازم أنه سيحصل على نسبة ال 25٪ المقررة له هذا الموسم عندما تتحسن ظروف النادي المادية الا أن والده بدأ يحرضه على تقديم شكوى لاتحاد الكرة بعد أن تدخل أحد السماسرة لاقناع والده أن نجله يمكن أن يفسخ عقده مع الزمالك ويسافر للخارج ويحصل على أضعاف ما يحصل عليه من النادي وحتى يجد حازم مبرراً فقد افتعل أزمة مع النجم الدولي أحمد حسام «ميدو» في احد التدريبات عندما وجه له ميدو اللوم على تصريحاته التي أكد خلالها أنه سيتقدم بشكوى ضد ناديه الذي صنع نجوميته وشهرته خرج حازم غاضباً وللمرة الثانية يلقي بالفانلة البيضاء أرضاً.. ويلتقط والده الخيط ويبدأ في جذب اللاعب خارج القلعة البيضاء ويبدأ سلسلة من التصريحات في الفضائيات بأن نجله لن يدخل الزمالك مرة اخرى وأنه سيسير على نهج حسين ياسر المحمدي ويصعد الأمر للاتحاد الدولي لكرة القدم.. وللمرة الثانية يحصل حازم امام على مستحقاته 92 ألف جنيه قيمة القسط الأول من عقده حتى لا يجدد مبرراً لفسخ التعاقد ومع ذلك مازال والده يمارس ضغوطاً على اللاعب لتنفيذ مخطط الهروب للسعودية أو بلجيكا.