أعربت الكنيسة المارونية اللبنانية عن خشيتها من تردي الوضع الأمني في سوريا والجنوح إلى مزيد من العنف. وذكر بيان أصدره مجلس مطارنتها عقب اجتماع عقده اليوم برئاسة البطريرك بشارة الراعي- أن الكنيسة تؤيد حق الشعوب في تقرير مصيرها واختيار شكل الحكم الذي يناسبها، ورفض البيان أن تؤدي مناصرة القضايا العربية إلى نقل التوتر والانقسام الى الداخل اللبناني. وشدد البيان على الالتزام بمقتضيات الميثاق الوطني والحفاظ على الخصوصية اللبنانية واحترام التعددية وقبول الآخر لكي يبقى لبنان نموذجا في الحرية والديموقراطية واحترام حقوق الإنسان. وأبدى البيان قلق المطارنة من تطور الأوضاع الأمنية على صعيد إطلاق الصواريخ من الحدود اللبنانية وحوادث التفجيرات والسرقات والجرائم البشعة ضد الأبرياء، مشددا على المسؤولين بأن سيادة الدولة لا تقبل التجزئة أوالتساهل أوالمساومة.