ذكر مصدران أمنيان محليان ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسئول عن خطف مواطنين فرنسيين اثنين في 24 نوفمبر في هومبوري بشمال شرق مالي. وقال مصدر امني مالي: "وفق المعلومات المتوافرة فإن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسئول عن خطف مواطنين فرنسيين اثنين في نوفمبر في هومبوري". وذكر مصدر امني من النيجر يزور باماكو ان "عناصر عبد الكريم طالب الذي يقود فرعا من تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي" هم من ارتكب عملية خطف الفرنسيين. وأكد المصدران ان شركاء او مقاتلين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قدموا من الجزائر من معسكر جبهة البوليساريو، في أقصى جنوب غرب الجزائر متورطين في عملية الخطف. واضاف المصدر المالي ان "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يريد التخويف والسيطرة على كل الصحراء" وان "الاسبوع الماضي اوقفوا (عناصر التنظيم) اشغال بناء ثكنة في شمال مالي وطردوا كل العاملين". لكن التنظيم لم يتبن الخطف بعد اسبوعين من وقوعه.