استنكرعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي تصريحات أحد أعضاء المجلس العسكري بأن القوى السياسية لم تتوافق على شخص رئيس الوزراء لذلك اختار العسكري د.كمال الجنزوري بشكل ديكتاتوري. وقال :"النظام السياسي في مصر بمأزق حقيقي ومترنح والمجلس العسكري اختار شخصاً ودع العمل السياسي وليس له صلة بالواقع الحالي". وأضاف شكر في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد": كان على العسكري اختيار شخصية وطنية شاركت بالثورة ولها روح ميدان التحرير. وأرجع شكر تأخر الجنزوري في إعلان تشكيل حكومته إلى أن الصلاحيات الممنوحة للجنزوري غير واضحة وبعض الشخصيات السياسية الوطنية كدكتور حسام عيسى رفضوا تولي أي منصب بالوزارة لعدم معرفتهم بالصلاحيات الممنوحة لحكومة الإنقاذ الوطني. وأكد شكر على أن الجنزوري اختار شخصيات لا ترتبط بالثورة ولا بالشارع المصري وانتهت صلاحياتهم السياسية ولا تلقى قبولا. وتهكم من رفضه إعلان اسم وزير الداخلية حتى الآن لأسباب أمنية قائلا كيف لشخص يمنع ذكر اسمه قبل حلف اليمين لأسباب أمنية وهو من سيحفظ الأمن للشعب المصري. وطالب شكر بإجراء تعديل فوري للإعلان الدستوري لمنح الجنزوري صلاحيات رئيس الجمهورية منتفدا تضارب التصاريح بين الجنزوري والمجلس العسكري بشأن إجراء التعديلات.