طالب عبد الخالق رؤوف خليل الأمين العام للاتحاد العربي للتامين بتقنين وتنظيم كافة أنواع التأمين الطبي وبرامج الرعاية الصحية التي تقدمها الشركات في مصر وبعض الدول العربية وقال في تصريح ل "الوفد" إن الاتحاد رفع عدد من التوصيات الهامة التي خلص اليها مؤتمره الدولي الاخير الذي عقد بالقاهرة بضرورة أن يسمح قانون التأمين المصري الجديد لمتخذي القرار بتقديم تغطية إضافية للخدمات غير المشمولة في التأمين الصحي الاجتماعي والتأمين علي السياحة الوافدة وتغطية الفترة الانتقالية وتغطية الفروق بين ما يدفعه التأمين الصحي الإجتماعي من التكلفة الفعلية المطلوبة . وطالب » خليل « بالاهتمام بالإحصائيات الخاصة بالتأمين الصحي باعتباره فرعا مستقلا عن بقية فروع التأمين الأخري . كما اوصي بأهمية إصدار تشريعات مستقلة لتنظيم نشاط الشركات التي توفر خدمات الرعاية الصحية المدفوعة مقدماً خاصة في ضوء توجه الدولة نحو تنظيم قطاع التأمين الصحي الخاص بهدف حماية حقوق كل من المنتفعين وسلامة المراكز المالية لهذه الشركات ، ووضع الاشتراطات المالية والفنية الواجب توافرها في شركات الرعاية الصحية .وتشجيع وتنظيم نشاط شركات إدارة خدمات التأمين الطبي كطرف ثالث. واشار الي ضرورة اجراء دراسات للسوق وإستطلاعات الرأي لمتابعة تقييم الأوضاع الحالية في كل سوق وتطوير برامج التأمين الطبي المتنوعة ، والتعرف علي مناطق الفجوات في احتياجات كل سوق . واكد اهمية بناء ثقافة تأمينية تراعي التوازن في برامج ووثائق التأمين الطبي من النواحي الفنية ، وتطوير وتنويع عناصر المنافسة لتجنب اختناق الصناعة نتيجة المنافسة علي عنصر السعر فقط. وقال انه تم التأكيد علي أهمية دور الوسطاء في تطوير منظومة التأمين الطبي لدورهم في دراسة احتياجات العملاء ، وانتقاء شركات التأمين والرعاية الأفضل تلبية لاحتياجات العميل ، وتقييم ومتابعة جودة وكفاءة الخدمات والتدخل لحل أية مشكلة . كما شدد علي حتمية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال الخدمات الصحية سواء في المواقع المحلية أو عن بعد وإمداد المواطنين بخدمات صحية ذات جودة عالية. وطالب" رؤوف "بإيجاد آلية لحل الخلافات بين قطاع التأمين الطبي وشركات الرعاية الصحية من جهه وبين مقدمي الخدمه من جهة أخري. وتشجيع بحوث السوق فيما يخص التأمين الطبي ومناشدة الأمانة العامة للاتحاد العام العربي للتأمين لتجميع الدراسات التسويقية علي مستوي البلاد العربية بهدف لتطوير البرامج التأمينية ودعا استخدام تطبيقات الرعاية الصحية عن طريق شبكة المعلومات لما تتيحه من فرص للمرضي والأطباء وشركات تأمين الرعاية الصحية علي حد سواء للحصول علي المعلومة عند الطلب . كما دعا الي تطبيق استراتيجية منظمة الصحة العالمية في استخدام التطبيقات الإلكترونية في نظم الرعاية الصحية . وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال البحث والتطوير والتطبيق لنظم الصحة الإلكترونية. وضرورة تأسيس وتطوير نظام السجلات الطبية الإلكترونية التي تحوي ملف المريض الطبي الإلكتروني. وأكد أهمية تدريب الكوادر البشرية من أطباء وإداريين وممرضين علي المهارات الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والتدريب المهني المتعلق بالمعلوماتية الفنية ، وقال إنه رغم أن تكنولوجيا المعلومات الصحية وسيلة هامة لتطوير قطاع الرعاية الصحية ، إلا أن مستخدمي هذه الوسيلة هم الذين يحددون قيمتها الحقيقية.وأوصي بوضع بنية أساسية لنقل المعلومات بين الأطراف ذوي العلاقة واعتماد نماذج موحدة للترميزات والأكواد للخدمات الطبية أو الحالات المرضية . و تبني الترميزات العالمية الصادرة عن منظمة الصحة العالميةWHO والتأكيد علي استخدامها كشرط تعاقدي لقبول المطالبة ، مع ضرورة توافر هذه الترميزات في أنظمة الحاسوب لإدارة التأمين الصحي . وضرورة تحديد بروتوكولات العلاج والإنفاق عليها مع مقدمي الخدمة .