كشفت مصادر مطلعة على التحقيقات القضائية الجارية حالياً بشأن واقعتى الهجوم على مديرية أمن الجيزة فى سبتمبر الماضى، الشهيرة باسم "أحداث السفارة الإسرائيلية"، ومواجهات شارع محمد محمود الأخيرة - أن المتهمين تحدثوا عن تورط قيادى بارز فى الحزب الوطنى المنحل، إضافة إلى شخصية أخرى يعتبر حالياً من مشاهير ميدان التحرير، لكنه ينتمى للنظام السابق. وأكدت المصادر لجريدة المصري اليوم الاثنين أن تردد الإسمين كان مفاجأة للمحققين الذين لم يكن أحد منهم يتصور أن يكون هذان الشخصان ضالعين فى تلك الأحداث. وعلمت "المصرى اليوم" أن جهات التحقيق لم تصدر قرارا باستدعائهما لعدم وجود أدلة كافية بشأن اتهامهما، وأن الهدف من إشعال الموقف هو تعطيل العملية الديموقراطية في مصر خوفا من وصول قوى معارضة للسلطة عن طريق البرلمان. وأضاف المصدر إن قضيتى "السفارة" و"أحداث محمد محمود" تختلفان تماما عن موقعة الجمل، وسيترك الحكم فيهما للقضاء الذى قد يتأخر فى إصدار قراره لما بعد انتخاب الرئيس المقبل لمصرفمن الصعب فتح أكثر من جبهة الآن، خاصة فى ظل وجود شخصيات تنتمى للحزب الوطنى والنظام السابق تعتمد اليوم على إثارة الفتن ونشر البلطجية بين المتظاهرين ووسط التجمعات بهدف كسر هيبة الدولة عبر نشر مزيد من الفوضى.