عرب وعالم -rss صورة وتعليق/ كلمات مفتاحية/ اعلن آخر فرنسي يناهز عمره 62 سنة، مقيم في شمال مالي وقد اعتنق الاسلام، انه يرفض الرحيل من تلك المنطقة رغم التوصيات الامنية التي صدرت عن باريس بعد عمليات خطف. وصرح الرجل: "ارفض مغادرة شمال مالي، ان حياتي هنا وليس في مكان آخر، انني الآن مسلم واسمي ابراهيم كنجا، انني مرتاح هنا واشعر بالامان". وأكد انه آخر فرنسي يقيم في المنطقة مضيفا: "إنني استثمر في التنمية، فشاركت مثلا في إنشاء مبيت مدرسي للاطفال المعوزين، ومنذ 2006 وانا مقيم هنا ولا يمكن ان تكون حياتي في مكان آخر". وقد خطف فرنسيان نهاية نوفمبر في شمال مالي وأوصت باريس بشدة رعاياها بعدم التوجه الى تلك المنطقة. وبعد خطف الفرنسيين قتلت سائحة المانية في تمبوكتو ايضا في شمال مالي برصاص مسلحين خطفوا ثلاثة سياح أوروبيين آخرين. واعلن موظف مالي كبير ان الفرنسي الرافض الرحيل اقتيد قسرا من قريته في احدى المناطق الاكثر تصحرا في الاراضي المالية، حرصا على سلامته. لكنه أوضح: "لم نفلح في اقناعه، لقد اصر ويريد العودة الى قريته ويقيم مع زوجته المالية المسلمة، لديهما طفل في الرابعة". واضاف الموظف: "لقد كتب وصيته. وفي حال توفي يطلب فيها خصوصا عدم دفع اي فدية اذا خطف. لقد اتخذنا اجراءات لضمان امن ضيفنا". ويشتبه في ان يكون فرع القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي من نفذ او دبر عمليات الخطف والقتل.