ظهر السباح الأمريكي الأسطورة، مايكل فيلبس، الذي توج بذهبيته التاسعة عشر في الأوليمبياد، وعلى ظهره آثار العلاج بالحجامة، مثله مثل بعض نجوم الولاياتالمتحدة الآخرين، مثل لاعب الجمباز الأمريكي أليكس نادور. وكان مايكل فيلبس، أحدث الفارق بوجوده مع الفريق الأمريكي للسباحة مع فوزه بالميدالية الذهبية رقم 19 له في مشواره الأوليمبي المميز. وذكرت صحيفة "ديلي مايل" البريطانية، أن عددًا من الفرق الأوليمبية الأمريكية، المشاركة في أوليمبياد ريو 2016 استعانت بطريقة "الحجامة" التي تصنف ضمن طرق "الطب البديل". وكانت بداية استخدام الحجامة في الولاياتالمتحدة، قد ظهرت مع بعض المشاهير، مثل الممثلة الأمريكية جنيفر أنستون التي لجأت للحجامة. وانتشرت طريقة العلاج لتصل بعض الفرق الأمريكية المشاركة في الأوليمبياد. والتقطت وسائل الإعلام صورًا لنجوم المنتخبات الأمريكية وعلى ظهورهم وأكتافهم آثارا للحجامة. وأشارت الصحيفة البريطانية أن العلاج بالحجامة يعود للثقافات المصرية والصينية والشرق أوسطية. وتتضمن الحجامة استخدام كؤوس زجاجية توضع على الجلد مباشرة وعلى طول خط التصنيف "الصيني" على الجسم. وتعمل الحجامة على شفط ومص الدم، في موقع الجسم الذي يُوضع فوقه الكأس، من أجل تحفيز الطاقة. أما السباح الأسطورة مايكل فيلبس، فيستخدم طريقة أخرى من الحجامة تعتمد على الكؤوس الساخنة. وكان فيلبس قد ظهر في فيلم دعائي له اسمه "تحكم بنفسك" وضمنه بعض المشاهد من العلاج باستخدام الحجامة. وظهر لاعب الجمباز الأمريكي أليكس نادور، في صورة له على موقع أنستغرام وهو يحمل آثار الحجامة على جسمه. ونقلت صحيفة "دالي مايل" أن نادور صرح لصحيفة "يو أس توداي" الأمريكية بأن الحجامة "تعمل على إزالة الآلام الجلدية وتخلص الجسم من ما يجلبه الجمباز له من آلام". وأضاف نادور، أن الحجامة هي "السر الذي استطاع الحفاظ على صحته خلال هذا العام". وأشار إلى الحجامة كانت "أفضل من جميع الأموال التي أنفقها على أشياء أخرى".