سادت أمس معظم الوزارات حالة من الهدوء والارتباك، أكد مصدر مسئول بوزارة الزراعة أن الوزير صلاح يوسف رفض التوقيع علي أية قرارات، ويفوض بدلاً منه رؤساء القطاعات والهيئات في الوزارة لضمان سير العمل، وقد تم تأجيل إعلان قواعد أراضي شباب الخريجين لحين تشكيل الوزارة الجديدة برئاسة «الجنزوري». وفي سياق آخر أكد الدكتور علي اسماعيل رئيس هيئة التعمير والتنمية أن خسائر الهيئة وصلت إلي 23.7 مليار جنيه بسبب زيادة نسبة البناء علي الاراضي الزراعية، موضحاً أن الدولة لن تتنازل عن تحصيل حقوقها من المخالفين. أضاف «أسماعيل» أنه تقرر أن يكون سعر الفدان للمخالفين 100 ألف جنيه ويصل إلي 1.4 مليون جنيه في حالة زيادة مساحة الارض المخالفة، بينما استمر المهندس ماجد جورج وزير البيئة في عمله لحين تشكيل مجلس الوزراء. ويتخذ «جورج» القرارات الخاصة فقط بالعاملين ورشح ائتلاف شباب البيئة في ميدان التحرير كلاً من نادية مكرم عبيد، والدكتور محمد الزرقا، رافضين إستمرار «جورج» في الوزارة الجديدة لاعتباره من فلول النظام السابق. وتعهد المستشار محمد عبد العزيز الجندي وزير العدل بالاستمرار في تسيير العمل بالوزارة لحين تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة كمال الجنزوري. من المنتظر أن يصل «الجندي» لمقر الوزارة اليوم «الأحد» لمباشرة مهام منصبه. سادت وزارة السياحة أمس حالة من الهدوء في الوقت الذي تواجد فيه سكرتارية مكتب الوزير لمتابعة أهم الملفات، بينما اتجه منير فخري عبد النور وزير السياحة إلي مجلس الوزراء للمشاركة في الاجتماعات المستمرة داخل المجلس للتباحث مع الوزراء المعنين عن كيفية الخروج من الازمة الامنية التي تمر بها البلاد وكذا الاجراءات التي يجب اتخاذها لاجراء انتخابات مجلس الشعب، أكد «عبد النور» انه مازال ممارسا لعمله حيث يقوم بتوقيع القرارات واعتماد المذكرات التي تقدم له من قبل القطاعات المختلفة بالوزارة فضلا عن استمراره في عمله حتي تشكيل الحكومة الجديدة. وأكد الدكتور كمال الجنزوري في تصريحات ل «الوفد» أن مشاوراته لتشكيل الوزارة مستمرة اليوم، وقال اعطونا فرصة لتشكيل حكومة يرضي عنها الجميع.
