رفضت أكثر من 65 حركة وشخصية سياسية بميدان التحرير اعتذار اللواء محمد العصار عضو المجلس العسكري عن الاحداث التي شهدها ميدان التحرير خلال الأيام الماضية، بالاضافة الي رفض عزاء المشير محمد حسين طنطاوي للشهداء والذ القاه في بيانه أمس الأول . وحمل المتظاهرون المجلس العسكري كامل المسؤلية السياسية والجنائية عن القتلي والجرحي والصابين، مؤكدين أنه يلتف على على مطالب جموع الشعب المصري . واضافوا في بيان لهم تم توزيعه بميدان التحرير وميادين اخري منذ قليل عقب اعتذاء اللواء محمد العصار الذي بثه التلفزيون المصري مساء الأربعاء أن ميدان التحرير وميادين أخرى تشهد أحداث دامية يتعرض فيها الشباب المصري للقتل والقمع والضرب بكافة الاسلحة من خرطوش و رصاص مطاطي وجميع انواع الغازات الخانقة وغازات الاعصاب والتي تداولت معلومات مؤخرا انها محرمة دوليا وتنذر بكارثة لن يمكن تدركها . وأشاروا إلى أن مسار الثورة الذى اختاره القائمون علي شئون البلاد كان انحرافا ممنهجا والتفافا واضحا على مسار الثورة، بالإضافة إلى ترسيخ استمرار النظام القديم بكافة أشكاله . واشار البيان الى انهم يطالبون المجلس العسكري بالوقف الفورى للمجذرة التي يرتكبها النظام في ميدان التحرير وضرورة القبض على المسئولين عنها ومحاكمتهم أيا كانت مواقعهم ومناصبهم وتقديمهم للمحاكمة. كما طالب البيان بتسليم السلطة الي مجلس رئاسى مدنى وسرعة تشكيل حكومة انقاذ وطني تمثل كافة الاطياف وتعمل علي تحقيق مطالب الثورة ويكون لها صلاحيات كاملة وإبعاد يد المجلس العسكرى عن التدخل في شئون الحكومة، بالاضافة الى إعداد جدول زمنى يتصدره صياغة دستور جديد . ومن ابرز الموقعين علي البيان الدكتور جمال زهران استاذ العلوم السياسية و الاعلامية بثينة كامل المرشحة المحتملة لمنصب رئيس الجمهورية وجورج اسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وغيرها من المراكز الحقوقية واللجان الشعبية التي تزيد عن 65 حركة ولجنة .