باسم ديننا العظيم يتاجرون.. جعلوا من الإسلام دكانة منها يكسبون.. ابتغوا من كلام الله العظيم تجارة يكدسون منها الدولارات والريالات ويبنون الفيلات ويقتنون الحور العين فى الدنيا!! اصابتنى الصدمة وأنا أستمع الى كلام الدكتور محمود عبد الرازق الرضوانى أستاذ العقيدة الاسلامية.. سمعته صوتا ورأيته صورة على اليوتيوب وهو يتحدث كاشفا عما يحدث من زميليه الشيخين محمد حسان ومحمد يعقوب وانتظرت أن يبلغا النيابة عما أثاره من وقائع أو أن يردا عليه ليدافعا عن أنفسهما على الأقل وخاصة أن الثلاثة دعاة باسم الإسلام يتحدثون. قال الدكتور محمود عبد الرازق الرضوانى إن الشيخ حسان على قناة «الناس» أقسم بالله إنه لا يتقاضى جنيها عن حديثه فى القناة الفضائية والحقيقة انه قبل أن يدخل الى الاستوديو ليلقى حديثه حصل على مبلغ 10000 دولار (عشرة آلاف دولار) مقابل حديثه الدينى فى قناة «الناس». وبعد أن انتهى من الحديث قال له العاملون بالاستوديو يا مولانا لقد تقاضيت عشرة آلاف دولار فكيف تقسم على أنك لم تقبض.. فكان الرد من الشيخ حسان كما يقول الرضوانى إن قسمى صحيح وأنا أقسمت على أننى لم أتقاضى جنيها؟؟؟ فتهكم العاملون قائلين طبعا قسمك صحيح أن تقبض بالدولار وليس بالجنيه.. ويواصل الدكتور الرضوانى أن الشيخ حسان أدرك أن قناة «الناس» التى يتحدث فيها تكسب كثيرا ومكسبها يصل إلى الملايين وبدأ يهدد القناة أنها إذا استضافت دعاة لا يرضى عنهم لن يتحدث وبالتالى ستخسر القناة. وبدأ يختار من يمجده هو وزميله الشيخ يعقوب ويتحدثون عنه وهؤلاء أيضا يريدون أن يقبضوا بالدولار وبالفعل حققوا له ما أراد وابعدوا كثيرا من الدعاة, هذا ما يقوله الدكتور محمود الرضوانى ولديه شهوده على ذلك وفكر الشيخ أن يحصل هو على المكاسب واستقل الشيخ محمد حسان بقناته الفضائية التى أسسها وبدأت حرب داحس والغبراء بين القنوات الفضائية الدينية ومثلما فعل أحمد عز فى احتكاره لصناعة الحديد ابتكر الشيخ حسان فكرة جديدة وهى احتكاره للدعوة السلفية الفضائية، وكما يقول الدكتور الرضوانى إن الشيخ حسان استغل صلاته بالممولين العرب والمصريين لمنع التبرعات عن القنوات الدينية الفضائية الأخرى والتى لا يرضى عنها أو تنافسة وأصبحنا نرى حربا جديدة واحتكارا لصناعة الاعلام الدينى الفضائى الذى يفيض لبنا وعسلا ودولارات وريالات ودراهم باسم ديننا الحنيف. أما أخطر ما قاله أستاذ العقيدة ويستطيع أى مواطن أن يراه على اليوتيوب أن الشيخ حسان ذهب الى وزير الاعلام السابق انس الفقى إبان ثورة 25 يناير قائلا: إفتح لى القناة بتاعتى تانى وأنا أفض لك المظاهرات واستجاب له أنس الفقى وأعاد بث قناته وبعدها عندما تأكد الشيخ حسان أنه لا أحد يملك فض مظاهرات الشعب المصرى الثائرة وأن الثورة اقتربت من النجاح ذهب الى ميدان التحرير لينضم الى الثوار وتحول الى ثائر ويبدأ بالاستيلاء على الثورة باسم القوى المتأسلمة التى تلعب وتدغدغ مشاعر المواطنين باسم الدين. والسؤال الذى يحيرنى لماذا لم يخرج الشيخ حسان الذى اقدره ليواجه الدكتور الرضوانى ومعه الدكتور عادل الشوربجى. حتى لا نفقد الثقة فى دعاتنا الذين يتحدثون عن ديننا اخرج علينا يا شيخ حسان وواجه الشيخ الرضوانى والشيخ الشوربجى ونطلبك بأن تتقدم ببلاغ إلى النائب العام حتى ينكشف المستور لنا وتظهر الحقيقة كاملة فاذا صدقت فاننا سنرفعك على رؤوسنا وتكون لدينا من الصادقين واذا كان كلام الرضوانى حقيقيا سنتهمك بتضليل الرأى العام وتكون محاكمتك الشعبية واجبة. لقد رأينا من قبل شيوخا عظاما نعتز بهم مثل المرحوم الامام محمد متولى الشعراوى الذى علم الناس دينهم وكانوا يستمعون اليه ويشاهده مئات الملايين ولم يتقاض جنيها ولا دولارا ولا دينارا عن الدعوة لله من التليفزيون وأمامنا المثال الحى الان على الاستقامة وحب الله ورسوله الامام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذى تنازل على مرتبة ومخصصاته وهو بدرجة رئيس وزراء وهو يعمل لوجه الله والاسلام ويمارس دوره فى تطهير الأزهر الشريف واعادته الى مكانته العالمية فالرجل يعمل لآخرته وينتظر أجره من الله. يا مولانا الامام الأكبر وأنت من أسرة أولياء كابر عن كابر اخرج علينا وقل لنا رأيك الشرعى فيما يحدث من صراع القنوات الفضائية الدينية على اقتسام المغانم والأموال وأصبح بعضهم من أصحاب القصور وشقق التمليك الفاخرة بعد ان كانوا من أهل الأكواخ وبيوت الطين. قل لنا هل يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أم لا؟ احسم الأمر يا امامنا الأكبر لقد دعونا من قبل أن يكون للأزهر الشريف قناته الفضائية تعلم الناس دينها الصحيح الوسطى السمح تكون غير هادفة للربح بدلا من التجارة باسم الدين وبيع كلام الله بالدولار الامريكانى. افتح يا امامنا الأكبر باب التبرعات لانشاء هذه القناة لأننا جميعا نثق فيك وهذا رجاؤنا الاخير يا شيخ الأزهر الجليل.