شهدت الاسهم بالبورصة مذبحة جماعية لليوم الثالث علي التوالي وسط تصاعد لأعمال العنف والاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الداخلية في ميدان التحرير وعدد من المحافظات الاخري. واصلت الاسهم نزيف النقاط محققة خسائر في القيمة السوقية وصلت الي 12 مليار جنيه ووصلت القيمة السوقية الي 290 مليار جنيه لتواصل بذلك تسجيل ادني مستويات لها في تاريخها. اضطرت ادارة البورصة لايقاف جلسة التداول لمدة ساعة بسبب تجاوز المؤشرات نسب الانخفاضات المقررة هبوطا وهي نسبة 5%. كما شهدت المؤشرات التي تقيس أداء السوق انهيارات حادة وسجل مؤشر "EGX 30"، الذى يقيس اداء أنشط ثلاثين شركة انخفاضا، وانخفض قرابة 184 نقطة بنسبة 4.7% مخترقا بذلك منطقة الدعم الاساسية عند 3890 وهي منطقة الدعم الرئيسية ووصل المؤشر الي منطقة 3676 نقطة . كما واصلت المؤشرات التي تقيس الاسهم الصغيرة والمتوسطة تراجعات كبيرة بسبب عمليات البيع الهستيرية للمستثمرين الاجانب وتراجع مؤشر 70 بنسبة 5.5% ومؤشر 100 بنسبة 6.6% . كما اوقفت البورصة الي التعامل علي 56 سهما لمدة نصف ساعة لتجاوزها نسبة 5% هبوطا وهي النسبة المعمول بها في البورصة صعودا وهبوطا . كما ساد اللون الاحمر جميع الاسهم المتداولة وانخفض قرابة 174 سهما من اجمالي 182 شركة متداولة بالسوق ولم يرتفع سوي 7 اسهم يتصدرها سهم طلعت مصطفي عقب صدور حكم القضاء الاداري الذي يقضي بصحة عقد مدينتي. وفشلت مشتريات المصريين الافراد والعرب والمؤسسات في تماسك الاسهم احجام تداول ضعيفة للغاية، كما شهدت الاسهم القيادية تراجعاتها المتباينة .