تصاعدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن المركزي المتمركزة بكثافة بشارع محمد محمود، وبين المتظاهرين الذين يقيمون المتاريس بالشارع؛ لمنع قوات الأمن المركزي من اقتحام الميدان، حيث حاولت قوات الأمن المركزي التقدم بالشارع منذ قليل لإجبار المتظاهرين على التراجع، وذلك تحت غطاء من قنابل المسيلة للدموع، وقنابل الغاز ورصاص الخرطوش وقنابل الصوت . بينما قام المتظاهرون بإلقاء الحجارة بعدما أحرزوا تقدما ملحوظا للأمام بالشارع واقتربوا من وزارة الداخلية، مرددين هتافات "اثبت اثبت"؛ لشد أزر المتظاهرين للثبات أمام قوات الأمن، وقد ارتفعت حصيلة الإصابات نتيجة لتجدد الاشتباكات حيث تكدس المستشفى الميداني بعدد كبير من الاصابات بالكدمات والاختناقات نتيجة لإلقاء قنابل الغاز من قبل قوات الأمن. واعتلى العشرات من الشباب الجامعة الأمريكية؛ انتظارا لقدوم قوات الأمن المركزي، لرشقها بزجاجات المولوتوف، وفي الوقت ذاته يستمر توافد المئات من المتظاهرين على ميدان التحريراستعدادا لمليونية اليوم الثلاثاء مرددين هتافات "الداخلية بلطجية" و" الشعب يريد مجلس رئاسي مدني" وقد أدى العديد من المتظاهرين صلاة الظهر جماعة، وسط قلب ميدان التحرير ووسط الاشتباكات والحشود من المتظاهرين، وقد دخل إلى ميدان التحرير العشرات من الشباب السوريين في مسيرة تضامنا مع الثوار المصريين ،مرددين هتافات "سوريا معاكي للموت" ، "مصر وسوريا إيد واحدة". شاهد الفيديو