كشف موقع "إسرائيل اليوم" الإسرائيلي النقاب عن أن تل أبيب تخطط لوضع كتيبة عسكرية جديدة على الحدود مع مصر تكون مهمتها استخباراتية في المقام الأول لتجميع معلومات عن أوضاع مصر خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد واحتمال سيطرة الإسلاميين على مقاليد الأمور. وقال الموقع إن الأوضاع التي تعيشها مصر حاليا والاضطرابات التي تعصف بها تلقي بظلالها على شبه جزيرة سيناء الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي للتخطيط لوضع كتيبة جديدة على الحدود مع مصر مهمتها جمع المعلومات، مشيرة إلى أنه بجانب مهامها الاستخباراتية يجري إعدادها لتكون كتيبة قتالية أيضا لأنها سيطلب منها العمل على جزء من الحدود مع الأردن. وأضاف إن جهاز الأمن في إسرائيل يشعر بقلق كبير بشان مصر لأنه ليس من الواضح ما طبيعة الحكومة التي ستأتي بعد الانتخابات، وكم ستقوى مكانة الإخوان المسلمين، وهذا الأمر أثار خوف إسرائيل من أن تغيير الوضع في مصر قد يشكل أخطار أكبر على أمن إسرائيل، وقد تشمل زيادة العمليات الإرهابية التي تنطلق من سيناء، لذلك القيادة تسارع في بناء جدار على الحدود مع مصر، لصد المتسللين ولمنع العمليات الإرهابية. ونقل الموقع عن رئيس الأركان "بيني غانتس" قوله إن الحدود بين الدولتين ستكون مغلقة حتى نهاية عام 2012، مضيفا إن الحدود مع مصر ليست حدود عدو...ولكنها حدود ذات خطر يزداد"، لذلك يضع الجيش في قيادة الجنوب، كتيبة جديدة لتامين الحدود بشكل كبير.
