نجح رجال مباحث رأس البر، في كشف غموض العثور علي أشلاء من جثة سيدة ملقاة في صندوق القمامة ، بشارع 77 برأس البر ، حيث تبين أن زوج السيدة وراء الجريمة البشعة . كان العميد عمرو الفداوي مأمور شرطة قسم رأس البر ،قد تلقي بلاغاً من عامل نظافة بمجلس مدينة رأس البر ، يفيد بعثوره علي أجزاء من جثة لسيدة داخل صندوق قمامة بشارع 77 برأس البر . انتقل العميد حسام الباز رئيس المباحث الجنائية بدمياط ، والرائد أحمد ربيع رئيس مباحث رأس البر ، والمقدم عصام العدوي نائب مأمور قسم رأس البر، حيث تم جمع أشلاء الجثة والبحث عن باقي أجزاء الجثة ، حيث تم العثور علي الباقي منها في حقيبة سفر بشارع 63 برأس ا لبر. نُقلت الجثة إلي مشرحة مستشفي اليوم الواحد برأس البر ، وتبين أن الجثة لسيدة ليبية تدعي زاهية عبد الله محمد - 43 سنة، كانت قد تزوجت بليبيا من مصري يعمل قهوجي ويدعي الشحات محمد عبد النبي، 39 سنة، قهوجي، في كافيتريا ليالينا برأس البر من سيدي سالم بكفر الشيخ، وقد تركها في ليبيا حيث أنه متزوج بأخرى ولكنها جاءت إليه في رأس البر لتقيم معه، ونظرا لأنه متزوج فقد أخفي علاقته عن زوجته الأولي واستأجر لها عشة في رأس البر ولكنه شك في سلوكها وضاق ذرعا بها وبحالته المادية المتدهورة فقرر التخلص منها وقام بخنقها ولم يستطع حملها للتخلص من الجثة بعيدا عن السكن. وقام الجاني بتقطيع الجثة عدة أجزاء حتي يستطيع حملها، وألقي بأجزاء منها في صندوق للقمامة ووضع الباقي في حقيبة سفر كبيرة، وبعد اكتشاف جريمته فر هاربا إلى مسقط رأسه بسيدي سالم بكفر الشيخ، حيث تم تقنين الإجراءات وتوجهت قوة من رجال مباحث رأس البر وبالتنسيق مع أمن كفر الشيخ. قٌبض علي الجاني والسكين المستخدم في تقطيع الجثة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وحبس القهوجي 4 أيام علي ذمة التحقيق.