أكد الدكتور عماد الدين أبو غازي وزير الثقافة المستقيل فى تصريح له اليوم الاثنين خبر استقالته التي تقدم بها أمس لمجلس الوزراء، موضحا أنه تقدم باستقالته بالفعل وانه يمارس حياته الآن "كمواطن مصرى عادى". وقال: "تقدمت باستقالتي لاعتراضي علي معالجة الحكومة للأحداث الأخيرة في التحرير؛ وهي استقالة دون رجعة، ولم أتراجع عن قرار اتخذته أبدا فى حياتى على كافة المستويات". ونفى ابو غازى في الوقت نفسه وجود أي نية مسبقة لديه في التقدم بالاستقالة في أي ظرف سابق على تلك الأحداث، مؤكدا انها المرة الأولى التى يتقدم بها باستقالته من منصبه كوزير للثقافة؛ معربا عن سعادته باتخاذ هذا القرار الآن وإن كان يرى البعض أنه تأخر فى اتخاذ هذا القرار. وعما تردد حول اعتقال قوات الشرطة لابنة أبو غازي أمس أثناء تواجدها بميدان التحرير، وأن ذلك من أسباب اتخاذ قراره بالاستقاله، نفى أبو غازي صحة ما نشر أو تردد بين وسائل الإعلام حول اعتقال ابنته خلال المظاهرات او تعرضها للضرب، قائلا إنه "محض افتراء وما هى إلا محاولة لتشويه صورته".