أكد حزب النور رفضه لما أسماه ب "الدعوات المشبوهة" التي تدعو للصدام مع المؤسسة العسكرية. وأضاف الحزب فى بيان له منذ دقائق: " نرفض تماما أي دعوة تطالب بتأجيل الانتخابات القادمة، وننظر بعين الشك والريبة إلى من ينادي بتأجيلها تحت أي مسمى أو استغلال لظروف عارضة، كما نطالب المجلس العسكري بالالتزام بتنفيذ خارطة الطريق، وسرعة إجراء الانتخابات التشريعية وتوفير جميع وسائل حماية الناخبين". وشدد حزب النور على ضرورة الحفاظ على هيبة مؤسسات الدولة وأجهزتها، مشيراً الى رفضه الاعتداء من الأجهزة الأمنية على المتظاهرين السلميين. وأوضح البيان أن هناك من يرغب في استثمار أي تجمعات لإثارة الفوضى واشعال نار الفتنة لتعطيل مسيرة البناء في مصر، مطالبا "الإعلام" بتحرى الصدق والأمانة، و"أن أسلوب الإثارة الإعلامية من شأنه إحداث وقيعة بين أبناء الوطن الواحد". كما طالب بضرورة كشف المتسببين فى أحداث التحرير ومحاسبتهم، و ضمان عدم تكرارها و"عدم تعليق ذلك على مجرد أعمال بلطجة كما يحدث فى كل مرة". وختم البيان بأن "النور" يتابع بقلق بالغ أحداث ميدان التحرير وشعر بمرارة شديدة لسقوط ضحايا.