قال سكان إن قذيفتين صاروخيتين على الاقل أصابتا احد المباني الرئيسية لحزب البعث السوري الحاكم في دمشق يوم الاحد في اول هجوم للمحتجين تتحدث عنه الأنباء داخل العاصمة السورية منذ بدء انتفاضة ضد الرئيس بشار الاسد قبل ثمانية اشهر. ووقع الهجوم بعد ساعات من انقضاء موعد نهائي حددته الجامعة العربية لسوريا كي تنهي حملتها ضد المحتجين دون علامة على تراجع العنف واستمر الاسد على تحديه رغم العزلة الدولية المتزايدة. وقال شاهد طلب عدم نشر اسمه "قوات الأمن أغلقت الميدان الذي يقع فيه فرع حزب البعث بدمشق. لكني رأيت دخانا يتصاعد من المبنى وسيارات اطفاء تقف حوله". "وقع الهجوم قبيل الفجر مباشرة وكان المبنى خاليا في معظمه. يبدو انه كان يهدف لان يكون رسالة للنظام". وأعلن "الجيش السوري الحر" الذي يضم منشقين عن الجيش السوري ويتخذ من تركيا المجاورة مقرا له مسئوليته عن الهجوم. ولم يتسن على الفور التحقق من ذلك من مصدر مستقل. وتمنع السلطات السورية معظم الصحفيين المستقلين من دخول البلاد. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 14 شخصا قتلوا على ايدي قوات الامن يوم السبت. وافادت تقارير بمقتل العشرات في اشتباكات يوم الجمعة.