محافظ قنا يعقد اللقاء الأسبوعي لبحث مطالب وشكاوي المواطنين    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين    أسعار الدواجن البيضاء اليوم الثلاثاء 30-7-2024 في قنا    صندوق النقد الدولي يوافق لمصر على الشريحة الثالثة من الاتفاق بقيمة 820 مليون دولار    كولر يعلق على فوز الأهلي أمام سيراميكا كيلوباترا ويشيد بوسام أبو علي    "صفقة الموسم وكل موسم".. لاعب الأهلي السابق يتغنى بوسام أبو علي    محافظ أسيوط يتفقد موقع حريق أحد المطاعم ويشكل لجنة لمعاينة الأضرار    بايدن يعلن مد حالة الطوارئ الوطنية بشأن لبنان لعام إضافي    تقفز 120 جنيها.. أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 30 يوليو بالصاغة قبل ساعات من اجتماع الفيدرالي    موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2024 وتقديم الساعة 60 دقيقة    بنجهز للموسم القادم.. أول تعليق من الزمالك على السقوط أمام المقاولون العرب (خاص)    بعد الفوز على الزمالك، المقاولون يحدد مصير عماد النحاس للموسم الجديد    عادل عقل يكشف صحة ركلة جزاء الأهلى وهل تغاضى الحكم عن أخرى لسيراميكا؟    برلماني: زيارة الشيخ محمد بن زايد للعلمين تأكيد لدور مصر المحوري في المنطقة    أسفر عن إصابة 11 شخصًا.. الداخلية تكشف «انفجار غازي» بأسيوط    حقيقة تعديل نتائج الثانوية العامة بمقابل مادي    تشييع جنازة شقيقة مرتضى منصور ظهر اليوم بالمنصورة    "كان بيكوي ملابسه".. مصرع طفل بصعق كهربائي بالفيوم    وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو الناتو لطرد تركيا بعد تهديدها لإسرائيل    غضب افشة وانسحاب البطاوى.. كواليس مباراة الأهلى وسيراميكا بالدورى ( فيديو )    بدر حامد يعلن تشكيل الأجهزة الفنية للقطاعات "الناشئين والمدرسة" بالزمالك    مقتل طفلين وإصابة ستة أخرين بجروح خطيرة في حادث طعن في إنجلترا    محافظ السويس يشهد احتفالية التعليم تحت شعار (نحن مبدعون)    فخري الفقي: المواطن المصري مش قادر على زيادات الأسعار    الرئيسان الصومالي والتركي يبحثان التعاون الاستراتيجي في الطاقة والدفاع    ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوياتها منذ شهر    العظمى في القاهرة 36.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء    مصرع سيدة صدمتها سيارة أمام قرية سياحية في بورسعيد    هل يحق للأب قتل ابنه بسبب الإلحاد؟.. أحمد كريمة يفجر مفاجأة    جميلة عوض تكشف عن جلسة تصوير مع عائلتها على هامش حلقتها مع "صاحبة السعادة"    «حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة» بقصر ثقافة الشاطبي في الإسكندرية    أحمد فهمي يتهم شخص بعمل سحر أسود لعائلته.. ماذا قال؟    بايدن: يجب أن تكون هناك مدة خدمة مقيدة ومحددة لقضاة المحكمة العليا    محمود الجلاد معاونًا لوزير الأوقاف للشئون الإعلامية    حكام مباريات اليوم الثلاثاء في الجولة الثانية والثلاثين من الدوري المصري    «هو لمس كتفها يجوز؟!».. خيري رمضان يهاجم شركة نقل بسبب واقعة تحرش جديدة (فيديو)    فخري الفقي: رفع أسعار المحروقات لا علاقة له بمفاوضات صندوق النقد    الثلاثاء.. قطع المياه عن 5 مناطق حيوية لمدة 12 ساعة متواصلة: دبروا احتياجاتكم    شارك صحافة من وإلى المواطن    هليفي: وصلنا بيت ليد لنتأكد من عدم حصول أمر خطير    هيئة شؤون الأسرى تندد بجرائم الاحتلال في سدي تيمان    ياسمين عبد العزيز تفاجئ متابع قال لها "بحبك".. وشقيقها يرد    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2024    حدث بالفن| أحمد فهمي يتحدث عن السحر الأسود وفنان يخضع لعملية جراحية    حكومة الانقلاب صدرت إنتاج حقل ظهر للخارج ومفيش غاز…الأسباب الحقيقية لانقطاع الكهرباء    متى تنتهي أزمة نقص الأنسولين؟ رئيس هيئة الدواء يجيب (فيديو)    تحدى وزير التعليم    «لا يعنينا الاعتذار».. الكنيسة الأرثوذكسية تكشف الهدف من بيان رفضها إساءة أولمبياد باريس    هيئة الدواء: ضخ أنسولين منتج محليا بالصيدليات لتلبية احتياجات السوق    أمين الفتوى تجيب.. هل تعد زيارة قبور الوالدين نوعًا من البر    خالد الجندى يجيب: متى يكون اللهو مباحا.. فيديو    مجلس أمناء «الحوار الوطني» يرتب أجندة أعماله.. الحكومة ممثلة بمناقشات منظومة الدعم وصياغة اقتراحات الحبس الاحتياطي    خالد الجندى عن حكم الموسيقى ببرنامج ل"لعلهم يفقهون": "اللى يحرمها يشيل جرس الباب وكلاكس العربية"    أستاذ كبد ل"قناة الحياة": خبراء العالم عبروا عن انبهارهم بالتجربة المصرية فى مكافحة فيروس سى    مستشار رئيس الإمارات: الدين هو الطريق لتحقيق السعادة والأمن والاستقرار    مفتي الأردن يؤكد دور الفتوى في ترسيخ القيم الأخلاقية وتعزيز التعاون    رئيس جامعة طنطا يتفقد المستشفيات الجامعية وسرطان الأطفال    محافظ بني سويف يستقبل وزير الصحة بمستشفى ناصر العام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مفاوضات لنقل سكان مخيم أشرف فى العراق
نشر في الوفد يوم 18 - 11 - 2011

تجري اليوم الجمعة مفاوضات لنقل سكان مخيم اشرف الذي يضم عناصر من منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، بشكل سلمي الى مكان آخر في العراق.
وتسعى الحكومة العراقية الى اغلاق معسكر اشرف الذي تسيطر عليه المنظمة الايرانية المعارضة منذ حوالى 30 عاما ويقع في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، بحلول نهاية 2011.
واكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في 31 من اكتوبر الماضي، ان بلاده مصصمة على انهاء وجود معسكر اشرف نهاية العام الحالي.
وقال الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق ورئيس بعثة المنظمة الدولية الى هذا البلد مارتن كوبلر: ان "المسؤولية الكاملة حيال الوضع في المعسكر تعود الى الحكومة العراقية".
واضاف "نحن مستعدون للمساعدة لانه من مصلحة الجميع ان يتم التوصل الى حل سلمي، وذلك في اطار عملية تلتزم الاطراف خلالها باحترام حقوق الانسان".
وبحسب مسؤول عراقي، فإن الهدف هو نقل عناصر منظمة مجاهدي خلق الى مكان آخر، وبعدها السماح للامم المتحدة بالتعامل مع الذين يحملون جنسيتين من اجل نقلهم الى بلدهم الثاني، على ان ينقل الآخرون الى ايران او اي بلد آخر.
وتصر الامم المتحدة على ان عملية النقل الى إيران يجب ان تكون طوعية، علما ان منظمة مجاهدي خلق سبق وان اعلنت عن رفضها لخطة امريكية قضت بنقل سكان المخيم الى مكان آخر داخل العراق.
وتظاهر مئات العراقيين ومعهم عدد من الايرانيين الجمعة امام معسكر اشرف مطالبين بطرد هذه المنظمة من البلاد.
وتجمع المتظاهرون وبينهم نساء واطفال وزعماء عشائر قدموا من مناطق متفرقة من العراق إضافة الى عدد من الايرانيين الذين لديهم ابناء في المعسكر، امام مدخل المقر.
وفرضت قوات الامن العراقية من جيش وشرطة، اجراءات امنية مشددة لتجنب حدوث صدامات بين المتظاهرين وعناصر المنظمة.
وتوافد المتظاهرون في حافلات وسيارات مدنية من محافظات في جنوب ووسط العراق، وحملوا لافتات كتب على احداها "جماهير ديالى تطالب باخراج منظمة خلق الارهابية من المحافظة" و"منظمة خلق والارهاب وجهان لعملة واحدة".
كما هتف المتظاهرون "ديالى لنا ولا نعطيها، وحتى الموت نقاتل فيها".
بدورهم، حمل عناصر "مجاهدي خلق" الذين تجمعوا على مسافة قريبة من موقع التظاهرة لافتات باللغة الفارسية واعلام المنظمة.
كما اطلقوا نداءات بالفارسية ومقاطع من تصريحات لنائب رئيس الوزراء صالح المطلك الذي يتعاطف مع المنظمة، تطالب بالتعامل مع عناصر المنظمة بشكل انساني.
ويضم هذا المعسكر الذي يبعد 80 كلم شمال بغداد حوالى 3400 شخص.
وفي أوج الحرب على ايران، استضاف نظام صدام حسين هذه الحركة التي اعلنها النظام الاسلامي الحاكم في ايران خارجة على القانون في 1981.
وجرد المعسكر من اسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق في 2003. وتولى الامريكيون آنذاك امن المعسكر، قبل ان يسلموا العراقيين هذه المهمة في 2010.
ومنذ ذلك الحين، بات مجاهدو خلق الذين ما زالوا معارضين شرسين للنظام الايراني موضوعا خلافيا بين بغداد وطهران.
وفي ابريل، شن الجيش العراقي هجوما على المعسكر اسفر عن مقتل 34 شخصا واكثر من 300 جريح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.