تمكن قراصنة روس من سرقة بحوث أجراها الحزب الديمقراطي الأمريكي عن المرشح الجمهوري المفترض للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب. تشمل المعلومات المسروقة من أجهزة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، تفاصيل عدة من حياة ترامب، أراد بها المعدون اكتشاف نقاط ضعفه وتسخيرها في الحملة الانتخابية. من جانبهم، كان المسؤولون التقنيون في اللجنة قد نبهوا، نهاية أبريل الماضي، إلى احتمال تعرض الأنظمة الإلكترونية لاختراق، كما استعانوا بشركة "كراود سترايك" لأجل حماية الشبكة. وبحسب ديميتري ألبيروفيتش، المسؤول في الشركة فإن مجموعتين معروفتين من القراصنة الروس كانتا وراء الهجوم، إحداهما تدعى "كوزي بير" والأخرى "فانسي بير". وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن القراصنة الروس استطاعوا الاطلاع على البريد الإلكتروني للأجهزة التي اخترقوها، كما رصدوا كافة المحادثات التي جرت عبرها. ونفى ديبلوماسي روسي لم يجر ذكر اسمه، علمه بأي عملية اختراق من قراصنة بلاده لأجهزة الحزب الديمقراطي، وفق ما نقلت "سكاي نيوز". من جانبها، أوضحت رئيسة اللجنة الوطنية داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي، ديبي ويسرمان شولتز، أن عمليات القرصنة لم تشمل المعلومات الشخصية، أو المالية للمتبرعين. وذكر مدير المخابرات القومية الأمريكية، جيمس كلابر، أن وتيرة القرصنة على منصات إلكترونية متعلقة بالانتخابات تزايدت مع اقتراب شهر نوفمبر.