تصدرت صورة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان، غلاف مجلة الأممالمتحدة 2016، وذلك في خبر بصحيفة "تايمز" وتُعنى هذه المجلة بنشر المنشورات الاجتماعية للمجتمع الدولي وتقارير عن أنشطة جميع السفراء وأصحاب العلاقة في وزارة الخارجية، كما أنها تتمتع بشعبية كبيرة في نيويورك. وذكر الخبر أن هناك شخصين كانا قد أسهما في وضع صورة السلطان قابوس على الغلاف، وهما توم كينيون سلاني، المؤسس والرئيس التنفيذي لمكتب رئيس لندن، والذي يراجع عمل الرؤساء ورؤساء الوزراء السابقين من عدة دول، والآخر هو غلوريا ستار كينز مالكة المجلة التي تبلغ من العمر 89 عاما. ويأتي اختيار كينيون سلاني بناء على عمله، حيث كان يراقب كل من القادة الحاليين والسابقين، كما انه كثير السفر إلى 16 مكتبا دوليا التي يملكها حيث التقى العديد من كبار المسئولين من مختلف البلدان. وجاء في الخبر : مما لا شك فيه أن السلطان قابوس بن سعيد زعيم استثنائي، ليس فقط لتركيزه على تطوير بلاده داخليا، ولكنه بنفس القدر إن لم يكن أكثر كان يتعامل مع كل من الشؤون الإقليمية والدولية في هذا العالم المتقلب بشكل كبير"."وهناك عدد قليل جدا من قادة دول العالم ملتزمون بحل المشاكل الرئيسية من خلال التعاون والتواصل بطريقة لائقة، محترمة وسلمية. العالم يحتاج إلى قدوة. حقيقة، لا يمكنني التفكير في مكان أكثر ملاءمة من المجلة الرئيسية للأمم المتحدة في نيويورك لتعزيز عمل السلطان قابوس وسلطنة عمان ". وإلى جانب تسليط الضوء على صفات السلطان قابوس بن سعيد ،عبر كينيون سلاني عن تقديره للجمال الفريد الذي تتمتع به عمان قائلا: "عمان فريدة من نوعها في المنطقة ومختلفة تماما عن جيرانها. تاريخها التقليدي الطويل في التجارة جعل منها بيئة خاصة جدا. لقد كنت دائما أقول للأمريكيين عن عظمة المناظر الطبيعية التي تتمتع بها سلطنة عمان، عظمة سكانها وموقعها وعظمة قائدها.