أكد عضو هيئة كبارالعلماء السعوديين د.علي الحكمي أن "أهل العلم لا يقرون المجازفة بسحب الأجهزة التي تبقي المريض المتوفى دماغيا على قيد الحياة".. مشيرا الى انه يؤخذ في الاعتباراحتمال الحياة، ومن ثم لايجوز التبرع من المتوفى دماغيا. وقال الحكمى في تصريحات صحفية نشرت اليوم "لا ينبغي التعجل، إذ إن الأطباء أنفسهم لا يزالون مختلفين على اعتبار الوفاة دماغيا موتا، ومنهم من يرفض ذلك، وليس هناك جزم واتفاق". وأوضح العالم السعودى أن العلماء أقروا إجازة التبرع إذا تحققت الوفاة "دماغيا وقلبيا". وأفتى الحكمى بأنه "إذا تحققت الوفاة يقينا يجيز أخذ أعضاء الميت التي تنفع الحي برضاه أو رضا وليه، وله في من الأجر بإنقاذ إنسان قد يكون بين الحياة والموت"، مستشهدا بقول الحق تبارك وتعالى "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"، والحديث الشريف الذى ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم "دخلت امرأة بغي الجنة بكلب سقته"، وأنقذته من الموت فكيف بالإنسان.