طالب ممدوح حمزة القوى الوطنية بعدم الخروج فى مليونية الجمعة القادمة لرفض وثيقة المبادىء فوق الدستورية فيما عرفت إعلاميا بوثيقة السلمى. وأكد حمزة ان بعض التيارات الداعية لها ستستخدمها كدعاية انتخابية ، وقال إنه لابد أن نفرق بين أمرين، الاول تمسكنا بمبدأ ضرورة إصدار وثيقة للمبادىء الدستورية كضامن للحريات والحقوق وكأحد المقومات الضرورية لسيادة الدولة ، أما الثانى هو المطالبة بإجراء تعديلات على بنود الوثيقة للتأكيد على سيادة الدولة وأنه لايوجد سلطة سواء تنفيذية أو قضائية أو عسكرية فوق سيادة الدولة. وشدد حمزة بأنه لاتوجد ثورة بدون وثيقة مبادئ دستورية وأنه مؤمن تماما بضرورة أن تكون هناك وثيقة مبادئ دستورية يتم التوافق الوطني عليها، محذرا بأنه فى ظل عدم وجود الوثيقة فإن الثورة تكون تمت سرقتها، مما ينذر بأمر كارثي على مصر. وأكد حمزة ان القوى الوطنية الثورية والأعراف الدولية والقوى العالمية لن تسمح بأن يتولى المجلس العسكري الحكم، وتمنى أن يسلم المجلس العسكري سلطة البلاد إلى سلطة مدنية بأسرع وقت . وفجر حمزة خلال صفحته على الموقع الاجتماعى فيس بوك مفاجأة بتأكيده أن الإخوان المسلمين ليس لديهم مشكلة مع وثيقة المبادئ الدستورية كما يظهر، لأنهم منذ البداية كانوا متفقين عليها، لكن الإخوان يريدون مكاسب سياسية مقابل الموافقة على الوثيقة، وهم يرفضونها في العلن ويفاوضون المجلس العسكري في السر. واختتم كلامه بقوله "أنا مؤمن بوثيقة المبادئ الدستورية كمبدأ ..لو فرطنا فيه فنحن نفرط في حق ال 1200 شهيد فلا توجد ثورة بدون وثيقة مبادئ لكتابة الدستور تضمن الحقوق والحريات" .