صرح د. خيرى عبد الدايم نقيب الاطباء "لبوابة الوفد" بأن النقابة على اتصال دائم مع الخارجية والسفارة المصرية بالسعودية. وذلك بشأن الدكتور حافظ عبد الفتاح ابراهيم المحتجز حاليا لدى السلطات السعودية على أثر قضية مشادة بينه وبين أحد افراد الامن السعوديين بعد رفض الطبيب اهانة الشرطى السعودى لأحد المصريين فى السعودية . وأشار نقيب الاطباء الى أن النقابة منحت الخارجية المصرية والسفارة مهلة حتى غد "الثلاثاء" لحل الازمة ومعرفة أسباب احتجاز الطبيب المصرى والافراج عنه قبل ان تتخذ إجراءات التصعيد بشأن الافراج عن الطبيب قائلا "نحن على اتصال مفتوح مع الخارجية المصرية لمعرفة آخر التطورات بشأن القضية واحتجاز الطبيب المصرى فى السعودية ". وقال عبد الدايم "إن النقابة ارسلت خطابا الى وزارة الخارجية تطالب فيه ان تتولى السفارة المصرية فى السعودية مسئولية حضور التحقيقات ومتابعتها مع الطبيب المصرى والسلطات السعودية، لافتا الى ان النقابة طالبت بالحصول على صورة من المحضر الخاص بالتحقيقات بشأن الطبيب المصرى . وترجع وقائع القضية عندما قامت الشرطة السعودية باحتجاز الطبيب المصرى حافظ عبدالفتاح ابراهيم, بسبب رفضه إهانة مصرى مسن من جانب شرطى سعودى وتم احتجاز الطبيب منذ ثلاثة ايام وجددوا حبسه خمسة ايام أخرى على ذمة التحقيق، وتم تحرير محضر تعدٍ وضرب عسكرى فى مكان عام.
