استقبل أهالي مركز ومدينة دسوق ترشيح الصحفي محمد عبد العليم داود بحفاوة بالغة بعد انضمام مراكز دسوق وفوه ومطوبس في دائرة واحدة بعد التعديلات الأخيرة علي الدوائر لينافس علي مقعد العمال الفردي عن حزب الوفد رمز بوكيه الورد. ورغم أن عبد العليم داود كان نائبا عن دائرة فوه ومطوبس علي مدار ثلاث دورات إنتخابية، إلا أن مواقفه وآرائه البرلماني تحت قبة مجلس الشعب كانت لها الأثر البالغ ليصبح داود نائبا عن الأمة بأكملها وليس دائرة بعينها. وقام أهالي قري مركز دسوق بتعليق لافتات دعائية لعبد العليم داود وصور له داخل مجلس الشعب حتي تكون في استقباله أثناء نزوله للدائرة، خاصة أن هناك أعداداً كبيرة من المواطنين الذين قدمت لهم خدمات في مجال الصحة والعلاج علي نفقة الدولة. ولجأ الشباب إلي إنشاء العديد من الجروبات علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك تحت اسم «محمد عبد العليم دواد» لإيضاح مواقف داود وانضم إلي أحد الجروبات قرابة ألفي شخص بعد إنشائه بأيام قليلة. وقال أهالي دسوق أن عبد العليم كان وسيظل فارسا تحت قبة البرلمان يشهد له بالكفاءة والنزاهة والشفافية وخدمة المواطنين علي مدار الأعوام الماضية. وأطلق بعض أنصار التيارات الدينية شائعات حول ترشيح عبد العليم مستقلا وليس عن حزب الوفد حتي لايقوم المواطنون بدعم قائمة مرشحي الوفد بالدائرة تكريماً لداود، إلا أن سيارات الدعاية الخاصة بداود حرصت خلال الأيام الماضية علي ذكر ترشيح داود لمقعد العمال عن حزب الوفد في الدائرة الثالثة فردي والثانية قائمة. ومن المقرر أن يقوم عبد العليم بزيارة مدينة دسوق والقري التابعة لها خلال الأيام القادمة وإقامة مؤتمر شعبي كبير داخل الميدان الإبراهيمي. وتعتبر قرية دمنكة بدسوق من أهم القري التي يلقي داود فيها قبولا شعبيا بصورة كبيرة سواء من المواطنين البسطاء أو أنصار الأحزاب السياسية المختلفة التي أعلنت تأييدها الكامل لداود رغم عدم انتمائه لأحزابهم وإيمانا منهم بأن داود ابن بار بدائرته وفارس يتحدث باسمهم تحت قبة البرلمان.