استقبلت قرية الأخميين بالخرقانية في مدينة القناطر الخيرية، جثمان الشهيد محمد أحمد صديق، ضحية الحادث الإرهابي الغادر بالعريش. وأدى المئات من الأهالي صلاة الجنازة على روحه الطاهرة قبيل توجه الجثمان إلى محافظة الفيوم لدفنه بمقابر الاسرة هناك واتشحت القرية بالسواد وسادت حالة من الحزن فور سماعها خبر استشهاد الرقيب محمد من قوات الشرطة بالعريش وشارك بالجنازة عدد من القيادات الأمنية وخرج جثمان الشهيد من مسجد القرية للوصول لمثواه الأخير بمقابر العائلة. فيما، سيطرت حالة من الحزن الشديد على الأهالي وذويه الذين نددوا بالعمليات الإرهابية التى تغتال أرواح الأبرياء، وخير اجناد الارض مؤكدين ان الشهيد كان مثالا للطيبة والاخلاق وان والده متوفي وله شقيقان يعملان في الشرطة من ناحيته، قرر اللواء رضا فر حات، محافظ القليوبية، إطلاق اسم الشهيد على احد المدارس بالقرية، كما وجه المحافظ التعازي في الشهيد لذويه داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته. وأكد المحافظ بأن الشهيد ليس الأول ولن يكون الأخير، قائلا: "هناك كل يوم شهيد وكلنا جميعا فداء الوطن الغالي فمصر لن تفرط في أبنائها، وستظل رغم انف الحاقدين الذين يتاجرون بالإسلام وهو منه براء".