أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون اليوم الخميس عن تأييده لإجراء مفاوضات بشأن برنامج إيران النووى بدل اللجوء إلى القوة، وذلك بعد نشر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول احتمال أن يكون لهذا البرنامج بعد عسكرى. وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم بان كى مون إن "الأمين العام جدد الإعراب عن قناعته بأن الحل التفاوضي وليس الحل العسكري هو الرد الوحيد" على ذلك. إلا أن بان كي مون لفت "بقلق شديد الى المعلومات التي تقول إن إيران بدأت أنشطة تدل على احتمال أن يكون لبرنامجها النووي بعد عسكري، بحسب المتحدث. وأضاف "أشار (الامين العام) إلى أنه تقع على إيران مسئولية إثبات الطابع السلمي لبرنامجها النووي. وفي تقريرها الأخير، ابدت الوكالة الذرية "مخاوف جدية" مما يتضمنه برنامج ايران النووي مستندة إلى معلومات قالت انها "موثوقة"، مشيرة الى ان طهران عملت على انتاج السلاح الذري. وقد حرك مسئولون اسرائيليون في الايام الاخيرة التهديد بشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية. وقال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في ايران اية الله علي خامنئي اليوم الخميس ان ايران "سترد بكل قوتها" على اي عدوان او حتى تهديد عسكري من جانب الولاياتالمتحدة واسرائيل.