تجمع آلاف الايرانيين اليوم الجمعة هاتفين "الموت لامريكا" في ذكرى عملية احتجاز الرهائن في السفارة الامريكية في 4 نوفمبر 1979 والتي ادت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيرانوالولاياتالمتحدة. وكان هذا التجمع أمام "وكر الجواسيس" كما يلقب الإيرانيون السفارة الامريكية مناسبة لتوجيه تحية أيضا إلى الربيع العربي الذي تطلق عليه إيران تسمية "اليقظة الاسلامية" والتنديد بإسرائيل. وفي الرابع من نوفمبر 1979، بعد اشهر على الثورة الاسلامية التي اطاحت بالشاه محمد رضا بهلوي المدعوم من الولاياتالمتحدة، اقتحم طلاب اسلاميون السفارة الامريكية في طهران واحتجزوا 52 موظفا فيها رهائن لمدة 444 يوما. وفي 25 ابريل 1980 اطلق الرئيس الامريكي جيمي كارتر عملية انزال للقوات الامريكية الخاصة بالمروحيات للافراج عن الرهائن لكنها فشلت. وبعد ان فشلت في التوصل الى تسوية مع النظام الاسلامي قطعت واشنطن العلاقات الدبلوماسية في 7 ابريل 1980. وتبقى العلاقات بين طهرانوواشنطن منذ ذلك الحين شديدة التوتر. واتهمت الولاياتالمتحدة مؤخرا ايران بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، ونفت ايران بشدة هذه الاتهامات.كما تتهم الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الغربيون ايران بالسعي لحيازة السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران.