وصف المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، قانون الرياضة رقم 75 لسنة 77 بأنه من أفضل القوانين، في وقت صدوره، قائلا إن القانون الجديد يراعى نصوص الدستور المصري الذي تنص المادة 190 فيه بأن القضاء الإداري مختص بفض المنازعات. وأضاف الوزير، خلال لقائه بأعضاء لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب برئاسة النائب محمد فرج عامر، أن القانون يراعي مبادئ الميثاق الأوليمبي وكأن القانون يقف في حلقة وسط بين دستورين، مشيرا إلى أن القانون يعطي الجمعيات العمومية للأندية حرية التصرف ووضع آليات للتحكيم الرياضي. وتابع عبدالعزيز أن هناك ضرورة لتعديل القانون الذي أصدره وزير الشباب الإخواني أسامة ياسين، الذي تم إقراره قبل 10 أيام من الإطاحة بمرسي وهى عدم ترشح أي شخص في انتخابات مراكز الشباب لأكبر من 45 سنة، مضيفًا أنه في شهر سبتمبر القادم، هناك ضرورة لإجراء انتخابات الاتحادات توافقا للمهلة التى أعطتها اللجنة الأوليمبية لمدة 4 مرات، مطالبا بالاستعدادت للانتخابات المحلية بشراكة اتحادات الطلاب وأعضاء المراكز الشبابية. وحول عودة الجماهير، قال نأمل أن نبدأ تواجدهم في بداية العام القادم، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية واتحاد الكرة، موضحا أن هناك تدريبات لحضور الجماهير من خلال المشاركة في مباريات إفريقية قادمة يشارك فيها النادي الأهلي والمقاصة الدوري، فضلا عن أن 24 يونيو القادم سيشهد الاتحاد الافريقي على أرض مصر تصفيات كأس العالم وستقام 3 مباريات علي أرض مصر. وتابع: أن هناك فكرة لاستغلال من 6 إلى 7 استادات مجهزة إلكترونية لتنظيم المباريات، ومنها استاد القاهرة وهو مجهز إلكترونيا ب38 مليون جنيه. وأضاف: لدينا أكثر من 4 ألاف مركز شباب منهم موجود في شقق ومساحات صغيرة وجزء منهم تابع للوزارة، موضحا أن هناك 3900 مركز نسعي للانتهاء من تأسيس ملاعب في جميع تلك المراكز، كما أن هناك خطة خلال 3 سنوات للتطوير وأن تكون نقطة جذب للشباب لأمور الثقافية والفنية، وشعبية كرة القدم. وتابع: اقتربنا من الانتهاء من إنشاء 3 ألاف ملعب وجاري الانتهاء من إنشاء ألف ملعب وكانت الخطة كانت تنتهي في آواخر العام الجاري، إلا أن الشهرين الأخيرين كدنا ننتهي من 400 ملعب، إلا أن ارتفاع سعر الصرف أثر في الآدوات والنجيل الصناعي، موضحا أن هناك جهد مبذول من500 ملعب في سبتمبر وديسمبر القادم. وتابع: بعض الأندية الكبري لها ملاعب مخصصة من وزارة الشباب، كما أننا ندعم الأندية الكبيرة في البنية الأساسية وليست أموال سائلة، سواء كان للأهلي أو الزمالك أو سموحة، فضلا عن دعم الأندية في بناء أفرع جديدة لها من أجل دعم الناشئين. وحول المشروعات الجديدة التي قامت بها الوزارة، قال مركز شباب الجزيرة أُدخل عائد 150 مليون جنيه واضاف هناك 50 حمام سباحة في مختلف المناطق، انتهينا من 30 حماما، وهناك 14 حماما تم تسليمهم إلا أنهم لم يعملوا بسبب عدم انتهاء شبكات الصرف أو الكهرباء، أو توصيل الغاز الطبيعي، لذلك أبلغنا رئيس الوزراء بهذه المشكلات، حيث إن هناك ضرورة لتوفير الإضاءة حتى لا نخسر نصف الوقت بالنسبة لممارسة الرياضة. وأضاف، نعمل في استاد رياضي جديد في المنيا، كما أننا لدينا استادات كثيرة ولا تستخدم، المنشآت الرياضية وهي ليست لديها عضويات وطوال العام لا تدر دخلا وأغلبها يصاب بالاهمال، قائلا: نسعى لتطوير استاد الشرقية وطنطا والاستاد الجديد يتكلف من 600 إلى 700 مليون، وهذا المبلغ كافٍ بإنشاء ألف ملعب و50 حمام سباحة. وأشار الوزير، إلي أن هناك رغبة أن تقوم الأندية ومراكز الشباب بالإنفاق علي نفسها، موضحا أن المركز الأوليمبي في المعادي تبلغ مرتباته فقط مليون وربع شهريا، وتابع: تعرضت لهجوم ضاري وتجاوز، بسبب استاد المنيا، فعندما توليت الوزارة، كان هناك 400 مليون مخصصة للاستاد، ورغم ذلك لم يصلح للبطولات الدولية، لذلك أقمنا استادًا يتحمل فقط 15 ألف متفرج، وباقي المساحة حمامات سباحة من خلال فرق حجم الانفاق، كما تحدث، عن مشروع النادي الاسماعيلي، بتخصيص 26 فدان بمبلغ 26 مليون، فضلا عن النادي المصري من خلال إنشاء صالة مغطاة وملعبين ومسرح روماني، بالإضافة إلي نادى الاتحاد السكندري، الذي لم يكن لديه ملعب كرة، وكان يتدرب في أماكن أخري، وتم تخصيص 5 أفدنة في مدخل إسكندرية، بتكلفة 43 مليون جنيه، وإنشاء حمام سباحة بمبلغ 100 مليون جنيه، فضلا عن المشاركة في إنشاء مصنع نجيل صناعي. وبالنسبة لمستوى اللاعبين، قال هناك 121 لاعبا ولاعبة مؤهلين للأولمبياد، ولا نريد أن ندفع باللاعبين فقط من نثق في فوزهم بميداليات، فالمشاركة مهمة لجميع اللاعبين.