أكد السيد طاهر أمين الشرطة بدرجة أمين ثاني أن أمناء الشرطة يمكنهم القبض علي جميع البلطجية علي مستوي الجمهورية , لأن كل قوة مباحث في دائرة تعرف البلطجية التابعين لها, ولكن أيديهم مغلولة من قياداتهم الذين يرغب أغلبهم في بقاء حالة الانفلات الأمني. وأشاد طاهر في حوار مع مجلة "المصور" بثورة يناير التي رحمت الامناء من عذاب وقهر الضباط الذين كانوا يعاملون الامناء كالعبيد ويحولونهم للمحاكمات العسكرية علي أتفه الأسباب, مشيرا الي أنه لم يكن يحلم يوما بأن يقف أمام الداخلية ويردد مع المعتصمين "ارحل يا عيسوي". وقال إن السبب الرئيسي في انخفاض كثافة الأمن هو انعدام الرقابة علي الخدمات فالضابط يأتي يوميا لإثبات حضوره ثم يغادر لمنزله ويقول للامين "روح أنت كمان" وكل هذا بعلم الوزارة. وهاجم طاهر ائتلاف أمناء الشرطة ووصفهم بالخونة والمنتفعين حيث نجحوا في الحصول علي بعض المنافع ,كالنقل لأماكن مميزة أو مرافقة بعثة الحج للحصول علي مكافأة. وطالب بتطهير وزارة الداخلية من القيادات الفاسدة وإقالة مساعدي الوزير ورفع رواتب الامناء , مشيرا الي أن وزير الداخلية اللواء منصور عيسوي "غلبان" وغير قادر علي اتخاذ قرارات حاسمة عكس اللواء محمود وجدي وزير الداخلية السابق الذي كان يمتاز بالشخصية القوية والقرارات الحاسمة.
