وافقت البنوك المشاركة في مشروع احلال التاكسي علي تقديم قروض لنحو 13 الفًا من اصحاب التاكسيات القديمة في اطار المرحلة الثانية للمشروع، ليرتفع عدد المشاركين في المشروع إلي أكثر من 33 الف مشارك، في حين تدرس البنوك حالياً عدة آلاف من الطلبات للحصول علي قروض اخري. كشف الدكتور نبيل رشدان مساعد وزير المالية انه تم الانتهاء من تخريد اكثر من 11 الف تاكسي قديم، واوضح ان المزايا الجديدة التي توفرها وزارة المالية للمشروع تشمل الإعفاء الجمركي وسداد ضريبة المبيعات عن كل سيارة بما يقدر بنحو 12 الف جنيه تتحملها الخزانة العامة، وسداد 5 آلاف جنيه مقابل تخريد السيارات القديمة، واشار الي أن "المالية" تفاوضت مع شركات السيارات علي تخفيض الثمن بنحو 5 آلاف جنيه علي الاقل، كما تم تخفيض اسعار قطع الغيار للمستفيدين من المشروع بنحو 40٪ عن اسعار السوق مع منح اولوية في الدخول لمراكز الصيانة، لافتاً الي ان البنوك تقدم اسعار فائدة متميزة تصل الي 6٪ فقط في بنك ناصر، مع زيادة عدد سنوات سداد القرض لتصل الي 6 و 7 سنوات، واضاف انه تم ايضا الاتفاق مع شركات التأمين لتخفيض نسبة قسط التأمين علي السيارات الجديدة. وقام بنك ناصر الاجتماعي في ظل زيادة الاقبال علي المشاركة في المشروع برفع عدد فروعه التي يمكن لملاك التاكسي القديم التقدم إليها بطلباتهم للحصول علي قروض ضمن المشروع، حيث تم ضم فروع المهندسين وحلوان وفرع مدينة نصر ، بجانب فروع القاهرة والموجوده في شارع جواد حسني والزيتون وشبرا الخيمة وعين حلوان والمقطم والجيزة، ليصل عدد فروع البنك المخصصة لتلقي طلبات الحصول علي قروض للمشاركة في المشروع الي 10 فروع. علي جانب آخر تقوم وزارة المالية حاليا بالتعاون مع البنك الدولي لتسجيل مشروع احلال التاكسي القديم ضمن مشروعات آلية التنمية النظيفة والتي تم إنشاؤها بموجب اتفاقية الاممالمتحدة الاطارية الخاصة بتغير المناخ. وكشف "رشدان" عن اتصالات بين وزارة المالية والمسئولين بالاممالمتحدة والبنك الدولي عن تسجيل مشروعات آلية التنمية النظيفة للانتهاء من تسجيل المشروع بالفعل، موضحاً ان المشروع المصري سيصبح اول مشروع في مجال النقل علي مستوي العالم يتم تسجيله بالاممالمتحدة، واشار الي ان مسئولي البنك الدولي والاممالمتحدة اشادوا بالتسهيلات والمزايا التي قدمتها وزارة المالية للمشاركين في مشروع احلال التاكسي، وجهودها في تيسير منظومة العمل بالمشروع. واضاف ان البنك الدولي طلب الاستفادة من خبرات مصر في هذا المجال لتطبيق آليات المشروع في دول اخري تبحث تحديث اسطول النقل بها.
