يعد معبر ارقين الذي يربط بين مصر والسودان من المشروعات المهمة لدي البلدين من خلال العائد التجاري والاقتصادي للبلدين، ويبعد المعبر عن حدود مصر أكثر من 900 كيلو متر شمال العاصمة الخرطوم علي الضفة الغربية لنهر النيل بالقرب من بحيرة ناصر. ومن المخطط لإنشاء المعبر علي مساحة 130 ألف متر مربع تنقسم إلى 100 الف متر مربع مناطق لوجستية تضمن مكاتب ومناطق خدمية و30 ألف متر مربع منطقة إعائشة. وقال محمد جبارة المستشار الإعلامى بالسفارة السودانية لدى القاهرة، أنه من المحتمل إفتتاح المعبر خلال نهاية العام الحالى. وأضاف المستشار الاعلامى، ل"بوابة الوفد"، أن المعبر يمثل امتدادا بين الدولتين، لتبادل السلع والمنتجات التجارية، مشيرًا إلي أن المعبر به مميزات للمنطقة، حيث إنه لا توجد به مسطحات مائية، وسوف يقلل تكلفة نقل البضائع، فضلا عن أهمية الطريق البري، لوصوله إلى الدول الأفريقية ومنها دولة جنوب أفريقيا, وأضاف الخبير السياحي، باسل حلقة، إن المعبر ، يساعد على تنشيط الحركة التجارية بين الدولتين، وأيضا انتقال الافراد بين البلدين. يذكر أنه عقدت اجتماعات الدورة السابعة للجنة المنافذ الحدودية المشتركة فى مدينة أبوسمبل برئاسة فتحى عبد العظيم رئيس قطاع التعاون العربي الأفريقي وزارة التعاون الدولى والسفير عبد الغنى النعيم وكيل وزارة الخارجية السودانية عن الجانب السودانى. وقامت اللجنة بزيارة ميدانية لميناء ارقين المصري والسوداني للوقوف على حجم تنفيذ الأعمال فى المنفذين المصري والسوداني، وتبين للجنة انتهاء الجانب المصري من إنشاءه منفذ ارقين المصرى، كما أوصت اللجنة على أهمية الإسراع باستكمال الأعمال الإنشائية فى المنفذ السودانى تمهيدا للتشغيل التجريبى خلال الربع الاخير من 2016.
