صرحت فايزة ابو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى بأنه على الرغم مما تشهده مصر من أحداث عارضة إلا إنها ستظل دولة جاذبة للاستثمار بما لديها من موقع جغرافى متميز وطاقات بشرية هائلة . وقالت خلال اجتماعها اليوم بقيادات غرفة التجارة الفرنسية بالقاهرة بقيادة ايفرى ماجيدى إن مصر ستشهد مستقبلا واعدا خلال الفترة المقبلة بعد استقرار الأوضاع مما سيساهم فى مواصلة مشروعات التنمية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية داعية الشركاء الاقتصاديين الأوروبيين بأن ينظروا إلى المستقبل فى مصر بعين إيجابية. واستعرضت الوزيرة المجالات ذات الأولوية للجانب المصرى والتى يمكن للغرفة التجارية الفرنسية المساعدة في الترويج لها وتنفيذها وأبرزها مشروع الإسكان منخفض التكلفة الذى يوفر مليون وحدة سكنية في 27 محافظة لمدة 5 سنوات وهو مشروع ضخم سيوفر فرص عمل كثيرة للشباب بالإضافة إلى أنه سيشعر الشعب بإنجازات الثورة، بالإضافة إلى مجال التعليم والتدريب المهنى خاصة في مجالات السياحة والصناعة. وأشارت الوزيرة إلى أن اتفاقية مبادلة الديون التى تم توقيعها بين البلدين لتسوية جزء من الديون الفرنسية على مصر بمبلغ 300 مليون فرنك فرنسي تنص على قيام المستثمر بشراء الديون واستثمارها في مشروعات داخل مصر وتم إحياؤها بالتوقيع على الخطابات المتبادلة عام 2006 . و قد صدر الخطاب الدوري الخاص بتفعيل اتفاق تحويل الديون المبرم والذي يحدد الشروط والإجراءات التي سيتم على أساسها تحديد المستثمرين الفرنسيين والمصريين المؤهلين للاستفادة من الاتفاق وغيرها من الإجراءات والشروط، وتم الاتفاق على أن تنظم الغرفة الفرنسية فى مصر ندوة لشرح هذه الإجراءات بهدف الترويج لبرنامج المبادلة من أجل الاستثمار خلال اللقاء.