قال مسؤولون: ان متمردين في جنوب السودان هاجموا بلدة في ولاية منتجة للنفط اليوم السبت فقتلوا 15 شخصا بينهم تسعة جنود وأصابوا 18 في أسوأ أعمال عنف تشهدها أحدث دولة افريقية. واصبح جنوب السودان دولة مستقلة في يوليو بعد اتفاق سلام ابرم عام 2005 مع الخرطوم انهى حربا أهلية استمرت عشرات السنين لكن الدولة الجديدة تسعى جاهدة لإنهاء العنف العشائري والقبلي الذي أودى بحياة نحو ثلاثة آلاف شخص هذا العام. وابلغ وزير الاعلام في ولاية الوحدة جيديون كاتبان ثوار: ان متمردين موالين لماثيو بول جانج وزعماء مليشيات اخرى هاجموا بلدة مايوم في غرب ولاية الوحدة المنتجة للنفط. وقال: "تعرضنا للهجوم في بلدة مايوم اليوم من جانب ميليشيات من السادسة الى السابعة صباحا. الميليشيا هاجمت البلدة فقتلت 15 واصابت 18 . قتل اكثر من 60 من رجال الميليشيا". وقال المتحدث العسكري فيليب اجوير: "لقد كان هجوما عشوائيا فهم لم يميزوا بين المدنيين والجيش. القتل شمل طبيبا". ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المتمردين. ويهدد العنف بتحويل جنوب السودان الى دولة فاشلة ويقوض استقرار جيرانها في شرق افريقيا. وتقاتل عدة ميليشيات متمردة القوات الحكومية في اجزاء نائية من البلاد.ويتهم جنوب السودان الخرطوم بدعم الميليشيات لكن الشمال ينفي ذلك ويقول كثير من المتمردين انهم يكافحون ما يرونه فسادا وتمييزا عرقيا في حكومة الجنوب وهو اتهام تنفيه جوبا.