في سابقة هي الأولى من نوعها تعبر عن الرفض الرسمي الكويتي للمجازر التي يرتكبها النظام السوري المستبد ضد شعبه واستمرار المذابح التي تطال الشعب السوري الشقيق يوميا سمحت وزارة الداخلية الكويتية لسوريين بحضور التجمع الجماهيري الذي اقيم مساء الجمعة امام سفارة بلادهم في مشرف. ودعا نواب وناشطون سياسيون الى الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي وطرد السفير السوري. ووسط تواجد امني كثيف أُعلن عن توقيع 28 نائبا على وثيقة طرد السفير. ودعا النائب وليد الطبطبائي الحكومة الكويتية الى الاعتراف بالمجلس الوطني السوري، وقال إن النظام السوري "حلل سفك دم الشعب في غرة هذا الشهر". وأجرى كل من النواب الطبطبائي وفلاح الصواغ والدكتور جمعان الحربش اتصالا مباشرا مع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود للسماح لأبناء الجالية السورية بالمشاركة، الذي سمح بذلك شرط أخذ تعهد على النواب بعدم السماح لأبناء الجالية السورية التحدث عبر الميكروفونات. واتهم الطبطبائي الجامعة العربية بانها تعطي فرصة لبشار الأسد ليسفك المزيد من الدماء، إلا أنه أعرب عن يقينه بأن صمود الشعب السوري سيأتي بالنصر. ودعال الى ان يكون الموقف الخليجي اكثر ايجابية ويعلن اسقاط بشار والاعتراف بالمجلس الوطني. أما النائب الصواغ فقال إن "السفير (السوري) بسام عبدالمجيد وزمرته يبتسمون لمقتل الأطفال. لا غيرة ولا حمية. وتعجب من موقف الكومة الكويتية لعدم طرده. كما طالب الأممالمتحدة أن تتحرك. أما النائب مسلم البراك فطالب من الاعتصام الحكومات العربية وعلى رأسها الكويت سرعة الاعتراف بالمجلس الوطني كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري بعد أن تأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن النظام الحاكم في دمشق لا يعرف لغة الإصلاح بل لغة الدم والقمع والذبح ضد شعبه". وأضاف: " أن كل تأخير في التحرك العربي والدولي هو بمثابة ضوء أخضر لنظام بشار لمواصلة قتل الشعب السوري البطل".