واقع جديد لأول إنتخابات برلمانية تشهدها مصر فتاريخ مصر البرلمانى قبل الخامس والعشرين من يناير كان يشهد واقع ثابت مشاهد بلطجية الحزب الوطنى يغلقون كافة اللجان بينما يقف رجالهم أمام اللجان يغدقون الأموال على الناخبين لشراء اصواتهم , بينما تستسغل حكومة الحزب كافة إمكانات الدولة من وسائل نقل وموظفين . وقبلها يشهد المجمع الإنتخابى للحزب إختيار المرشحين الذين ينعمون بتأييد قبلى خاصة بالقرى والصعيد . الأمر أصبح مختلف بعد هذا التاريخ فمصر تشهد مرحلة وعى وحراك سياسي يطارد فلول الوطنى فى كل مكان بينما فرضت القوائم الإنتخابية للأحزاب إستبعاد المشهد القبلى من اللعبة السياسية لتتحول الأمور إلى صراع سياسى حقيقى بين أحزاب لتنال ثقة الناخب المصرى ولكن تبقى قوائم مرشحى الفردى هى الثغرة الوحيدة لإختراق فلول الوطنى لبرلمان الثورة تابع ملف الانتخابات: القوائم الحزبية تفكك التركيبة القبلية في الصعيد برلمان الفلول والسلفيين يهدد مصر لغز تمويل الإخوان اشتعال معركة اللحمة بين الإخوان والسلفيين ألاعيب سماسرة الانتخابات انهيار التحالفات.. الخطوة الأولى على طريق "البرلمان المشوه" رفض قوائم 19 حزباً و17 مرشحاً فردياً بالغربية 39 مرشحاً يتنافسون علي المقعد الفردي و 16 للقائمة فلول.. ولكن ظرفاء! الأقباط.. التصويت هو الحل لجنة الانتخابات فشلت فى إدارة الترشيح