ترددت أنباء وسط أمناء الشرطة المعتصمين أمام وزارة الداخلية أن الوزير منصور عيسوي ينوي النزول اليهم للتفاوض معهم حول مطالبهم و لكنه يخشى أن يتهور بعض الأمناء ويتطاولوا عليه. كان المئات من أمناء و مندوبي و مساعدي الشرطة من القاهرة و الأقاليم قد نظموا تظاهرة أمام وزارة الداخلية بعد ظهر اليوم الجمعة مطالبين الوزير منصور عيسوي بالنزول للتفاوض معهم حول مطالبهم و المتمثلة في اقرار كادر وظيفي يليق بأمناء الشرطة و التدرج الوظيفي للوصول الى رتبة ضابط والغاء الاحالة الي القضاء العسكري و العلاج في مستشفيات الشرطة أسوة بالضباط ، وتطهير الوزارة من مساعدي حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق المتهم بقتل المتظاهرين وقضايا فساد . وهدد المتظاهرون بالدخول في اعتصام مفتوح اذا لم يستجب الوزير الى مطالبهم خلال ساعات قائلين بأنهم سيموتون أمام باب الوزارة اذا لم تتحقق مطالبهم.وكان الوزير قد استجاب لمعظم هذة المطالب أمس. يذكر أن أمناء الشرطة المتظاهرين قد رفضوا انضمام شباب من ائتلافات الثورة قادمين من التحرير لهم عند باب الوزارة معللين ذلك بأن الأمن المركزي من الممكن أن يستغل انضمام الشباب الى الأمناء ليشتبك مع المتظاهرين على حد سواء.