نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية حواراً أجراه الكاتب روبرت فيسك مع بثينة شعبان، المستشارة السياسية للرئيس السورى بشار الأسد، وأحد المسئولين السوريين الذين وُقعت عليهم عقوبات أمريكية. وتقول شعبان لفيسك: "يعود أصلى إلى مدينة حمص، واليوم يوافق الذكرى الثانية لوفاة والدتى وأريد الذهاب لزيارة قبرها، ولكنى أخشى أن أقتل فى حمص". وصف فيسك بثينة شعبان بأنها "أم فى منتصف العمر تتحدث الانجليزية بطلاقة"، ثم سألها فيسك عن شعورها تجاه قائمة العقوبات الأمريكية، فأجابته بكل بساطة "لا شىء". وصرحت خلال الحوار قائلةً إنها لا تملك أى أصول أو دولارات فى أى مكان فى العالم، باستثناء حب الناس لها، على عكس الأمريكيين الذين يفهمون كلمة "أصول" على أنها دولارات. ونقل فيسك استنكار بثينة شعبان التى قالت: "من السخرية أن تكون بثينة على قائمة العقوبات الأمريكية، بينما تباع كتبها فى جميع أنحاء الولاياتالمتحدة، فى الوقت الذى يوجد اسمها على قائمة العقوبات الأوروبية". ونقل فيسك عن شعبان قولها إن الجيش السورى يتعرض لهجوم فى جميع أنحاء سوريا، وعن الممارسات القمعية التى تعرض على اليوتيوب قالت شعبان: "أنا لن أدافع عن شخص معين، ولكن فى بداية الأحداث السورية قدم الجيش والشرطة السورية تضحيات كبيرة ولكنهم لم يطلقوا النار على المتظاهرين".