أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت تجربة لإطلاق صاروخ باليستي من غواصة تحت إشراف الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون"، وأنها حققت نجاحا كبيرا، أعطى البلاد "وسيلة أخرى لشن هجوم نووي قوي"، بحسب سكاي نيوز. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن التجربة "أكدت وعززت بشكل كامل مصداقية نظام اطلاق الصواريخ تحت سطح الماء بالأسلوب الكوري، ولبت بشكل تام كل الشروط الفنية لتنفيذ عملية هجومية تحت الماء". وعلى الجانب الآخر، أكد مسؤولين بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية، مساء اليوم السبت، إن كوريا الشمالية أطلقت على ما يبدو صاروخا باليستيا من غواصة قبالة سواحلها الشمالية الشرقية، في أحدث محاولات بيونجيانج لتوسيع قوتها العسكرية في مواجهة الضغوط التي تمارسها جيرانها وواشنطن ضدها. وقالت القيادة الاستراتيجية الأميركية، ومقرها في قاعدة أوفوت الجوية في نبراسكا، إن "أنظمتها رصدت وتتبعت ما تعتقد أنه كان إطلاق صواريخ من غواصات كورية شمالية من بحر اليابان". ودعت فرنسا الاتحاد الأوروبي، لفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية بعد إطلاق الصاروخ الباليستي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: "ندعو المجتمع الدولي لتبني رد فعل صارم وموحد حتى تكف كوريا الشمالية عن استفزازاتها". وأضاف المتحدث: "تدعو فرنسا على نحو خاص الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات إضافية من جانب واحد".