عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. ورحب الرئيس السيسي- خلال كلمته بالمؤتمر- بالرئيس الفرنسي، قائلا: "أنتهز الفرصة لاعرب عن اصدق مشاعر الود والتقدير التي يكنها الشعب المصري له ولشعبه الصديق.. تشهد العلاقات انطلاقة الي افاق ارحب ومستوي أكثر تميزا" . وأكمل الرئيس: "تاتي زيارة الرئيس الفرنسي لتؤكد مستوي التطور في العلاقات بين البدلين، انطلاقة حقيقية للعلاقات المصرية الفرنسية، استعرضت مختلف جوانب العلاقات الثنائية ين البلدين، واكدت ثوابت العلاقات القائمة بينهما واستمرار مواصلة التشاور بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. وأشار السيسي إلى أنه تم الاتفاق علي توسيع التبادل التجاري واستعرض فرص الاستثمار وتطوير التعاون في مجال الطاقة التقليدية والنقل، وذلك في إطار خطة مصر الطموحه للتنمية. وتابع الرئيس: "يكتسب اللقاء اهمية في ظل خطورة التهديدات الارهابية التي تهددنا جميعا في الشرق الاوسط، يستلزم تنسيقا وتعاونا لفهم طبيعة الارهاب وسبل مواجهته من خلال مقاربة شاملة لا تقتصر فقط علي المعالجة الامنية بل مواجهة الافكار المتطرفة وهو ما يتطلب معالجة فكرية شاملة". وأكمل الرئيس السيسي، أن مصر تصدت للمقاتلين الاجانب بقوة.. ونؤمن ان اي تنظيمات تعمل ضد الدولة والسيطرة علي مساحات من الاراضي.. تنظيمات ارهابية يتعين مواجهتها ومكافحتها بشتي الوسائل وتجفيف منابع تمويلها". جهود تسوية الازمات بالمنطقة وجهود احياء مفاوضات فلسطين ، ضرورة.. وكذلك وحدة وسلامة الأراضي الليبية ووحدة اراضي العراق ودعم جهود مكافحة الارهاب والتنسيق السياسي لحل سياسي في سوريا ينهي معاناة الشعب السوري . وأوضح الرئيس أن علاقات التعاون بين البلدين توفر لمصر اساسًا متينًا للارتقاء بالعلاقات.. وأود أن أرحب بفخامة الرئيس أولاند والوفد الفرنسي، واثق ان المباحثات التي ستجري ستثمر عن تطوير العلاقات الوثيقة وتحقيق غاية الشعبين. وأكد الرئيس أن مصر دولة مدنية حديثة حريصة علي مفهوم اوسع واعمق للحريات وحقوق الانسان في مصر.. ونحن حريصون ان نكون دولة قانون تحترم الحريات وحقوق الانسان. ولفت إلى أن المنطقة تشهد حالة من الاضطرابات، ولا يمكن أن ننظر إليها بالمعايير الاروبية المتقدمة، وقياسها بالظروف التي تمر بها مصر، ملتزمون بالحريات وحقوق الانسان.