اكدت وزارة الخارجية الامريكية انه تم سحب السفير الامريكي في سوريا روبرت فورد وذلك بسبب وجود "تهديدات جدية ضد سلامته الشخصية في سوريا". وقال مارك تونر نائب المتحدث باسم الوزارة: انه "في هذه المرحلة، لا نستطيع القول متى سيعود الى سوريا، وذلك سيعتمد على تقييمنا للتحريض الذي يقوده النظام السوري والوضع الامني على الارض". وقد اغضب السفير الامريكي السلطات السورية لانه زار مرارا مدنا شملتها حركة الاحتجاج واعمال القمع والتقى فيها متظاهرين. واتهمته بتأجيج العنف في البلاد. وفي السادس من سبتمبر، هاجم فورد النظام السوري بشدة في بيان نشره على موقع فيسبوك، منددا بالذرائع التي تسوقها السلطات السورية لقمع المتظاهرين. وتجمع في نهاية سبتمبر موالون للرئيس بشار الاسد امام مكتب معارض سوري كان يزوره السفير الامريكي في دمشق والقوا البندورة والبيض على سيارات السفارة الامريكية. وقال تونر: إنه يامل في ان تنهي الحكومة السورية "حملتها التحريضية" ضد السفير فورد. وأضاف ان "وجود السفير فورد هو داعم لبعثتنا في سوريا حيث انه عمل بجد لتوصيل رسالتنا وكان عيننا في الميدان". وتابع إن "هذا القرار يستند كليا على ضرورة ضمان سلامته وهو الامر الذي نأخذه على محمل الجد بشكل كبير".