أرسل النادي الأهلي خطاباً رسمياً إلى وزارتي الدفاع والداخلية للحصول على موافقة أمنية رسمية بإقامة لقاء الفريق أمام يانج أفريكانز التنزاني في جولة الإياب بدور الستة عشر ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم على ملعب برج العرب بالإسكندرية بحضور 10 آلاف مشجع. وحدد النادي الأهلي يوم 20 أبريل الجاري موعداً لإقامة لقاء الإياب بعد اتصالات مع الهولندي مارتن يول المدير الفني، وطلب مسئولو القلعة الحمراء الحصول على موافقات رسمية بحضور الجماهير لبدء إجراءات طبع التذاكر وتوزيعها. وأجرى المهندس محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي، اتصالات مكثفة بالمهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، لتسهيل مهمة القلعة الحمراء في الحصول على موافقة أمنية بحضور الجماهير خلال لقاء الإياب، أسوة بما فعله مع الزمالك، الذي شهد لقاؤه أمام مولودية بجاية الجزائري بدوري الأبطال حضورًا جماهيريًا تخطى 15 ألف مشجع. في الوقت الذي قدم سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، شكوى رسمية ضد الأمن التنزاني لدى الاتحاد الأفريقي «كاف»، بسبب اعتدائه بالضرب على الثنائي أحمد عادل عبدالمنعم حارس المرمى، وعماد متعب، لاعبي الفريق اللذين استبعدا من لقاء الذهاب أمام يانج أفريكانز الذي أقيم أمس الأول السبت وانتهى بالتعادل بهدف لكل منهما وشاهدوا المباراة من المدرجات، وفوجئ الثنائي باحتكاكات من الأمن التنزاني عقب اللقاء، وهو الأمر الذي فجر أزمة حادة، وتدخل عبدالعزيز عبدالشافي «زيزو» مدير قطاع الكرة، وياسر الشواف سفير مصر في تنزانيا، لدى قيادات الأمن التنزاني لاتخاذ إجراء حاسم ضد المتسبب فيما حدث، خصوصًا أنهم أفراد من الأمن وليس الجماهير التنزانية التي رحبت منذ وصول البعثة بالفريق.
