دافعت عائلة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، عن امتلاكها شركات أوفشور بعد أن وردت أسماؤهم في الوثائق، ومن بين هؤلاء أولاد نواز شريف الأربعة: مريم التي يُعتقد أنها ستكون خليفته السياسية، و«حسن» و«حسين» اللذان تظهر السجلات أنهما تملكا شركة عقارية في لندن من خلال شركات «أوفشور» أدارها مكتب المحاماة. وقال حسين ابن شريف لإذاعة «جيو»، أكبر إذاعة خاصة في البلاد، إن عائلته لم ترتكب أي خطأ. وأكد «هذه الشقق لنا، وشركات الأوفشور هذه أيضاً لنا». وأضاف: «ليس هناك ما يعيب فيها، ولم أخفها أبداً ولست بحاجة إلى إخفائها». وقال إنها وبموجب القانون البريطاني وقوانين الدول الأخرى طريقة قانونية لتجنب الضرائب غير الضرورية عبر شركات «الأوفشور». وأضاف: «نحن نقدم أنفسنا طوعاً أمام المكتب أو أي مؤسسة قضائية أو جهة تحقيق أخرى في باكستان». ونفى وزير الإعلام الباكستاني برويز رشيد كذلك ارتكاب أولاد «شريف» أي جرائم.