اجتمع د.أحمد جمال الدين موسى وزير التعليم ود.مجدي قاسم رئيس الهيئة لمناقشة مشروع تطبيق منظومة التقويم الذاتى الالكترونية والتى تساهم فى دراسة المؤسسات للأوضاع الحالية و إجراء تقويم ذاتى للاستعانة بالمصادر الالكترونية المتاحة لهذا النظام , بحيث لا تحتاج المدرسة إلى الرجوع إلى العديد من المستندات و الادلة التى تستخدم فى إعداد الدارسة الذاتية فى صورة ورقية , و بالتالي توفر هذه المنظومة على المدرسة الوقت و الجهد و التكاليف لإعداد الدارسة الذاتية . و يتيح هذا النظام للمدرسة أن تقوم بإجراء دراسة فجوة و تحديد نقاط القوة و الضعف و كذلك طبع تقارير عن حالة و مستوى أداء المدرسة و الذي يُمكن المدرسة من وضع خططها التنفيذية اللازمة للتقدم للهيئة للحصول على الإعتماد . و تستطيع المدرسة تحميل كافة المستندات و الأدلة التى ترغب فى إرسالها إلى الهيئة الالكترونية مما يوفر على المدرسة الكثير من الجهد و المال. و تستطيع المدرسة أيضا إجراء الإحصائيات و الحصول على الدراسات الذاتية و كذلك إجراء تقويم للمخرجات التعليمية المستهدفة التي استوفتها المؤسسة و التى بحاجة الى تحسين . و يعد هذا النظام نموذجاً يمكن الاستفادة به فى إجراء دراسة فجوة على المستوي القومى لكافة المدارس للحصول على تقرير عن حالة التعليم و المتطلبات اللازمة للارتقاء بالعملية التعليمية . و يبدأ هذا المشروع من العام الدراسى "2012 /2013" وقامت الهيئة بزيارة ما يقرب من ثلاثة آلاف مدرسة تم اعتماد عدد ( 1413 ) "الف وأ ربعمائة و ثلاثة عشر" مدرسة منها أما الباقى فيستكمل النقاط التى بحاجة إلى تحسين .