نشرت صحيفة "تايمز" البريطانية تقريرا بعنوان "أسيرات الجهاديين يتحدثن عن سوق للشابات".. أعده "جيروم ساركي" من تشاد. ويقول ستاركي إنه في كل يوم كانت "حبيبة عثمان"، مختطفة من قبل جماعة بوكو حرام، كانت تشاهد كل يوم جماعات من المقاتلين تأتي لاصطحاب فتيات. وقالت حبيبة للصحيفة من مخيم للاجئين في تشاد "كان الأمر كما لو كانوا يشترون شيئا من السوق، كانوا يتركون هذه الفتاة ويتركون تلك، ويأخذونهم إلى سياراتهم. وإذا قاومت، كانوا يقولون إنهم سيقتلونك". وكانت حبيبة تقيم في دورون باغا، وهي قرية لصيادي السمك على ضفاف بحيرة تشاد عندما اجتاحها مسلحو جماعة بوكو حرام في يناير من العام الماضي. وقال أبو بكر محمد، زوج حبيبة، للصحيفة "كنا قد خرجنا للتو من المسجد عندما سمعنا إطلاق النار". وهرع أبو بكر وحبيبة إلى اطفالهم الثلاثة وحاولوا الفرار في قوارب تتجه صوب الجانب الآخر للبحيرة، وأدى ازدحام القوارب إلى أن كل منهما استقل قاربا مختلفا، ولكن مسلحي بوكو حرام لحقوا بقارب حبيبة وتمكنوا من أسرها. وتقول حبيبة إن مسلحي بوكو حرام كانوا يعاملون النساء كما لو كن ماشية " كانت تأتي جماعات، من خمس أو ست رجال، كل يوم لتختار النساء التي تريدها. كانوا في بعض الأحيان يأخذون 30 امرأة في الزيارة الواحدة".