كشفت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار ضياء نجم الدين، مدير النيابة، عن أن المتهمين النيجيرين المصابين بالإيدز ، تم اكتشاف إصابتهم بالمرض من خلال الفحوصات الدورية التي تجري على المحبوسين الأجانب، قبل إيداعهم داخل الحبس، وليس من قبيل الصدفة. وأوضح "نجم الدين" فى تصريحات خاصة ل"الوفد" أن هناك إجراءات متبعة مع المتهمين الأجانب وخاصة الإفريقيين قبل دخولهم الحبس ، حيث يتم توقيع كشف طبى كامل عليهم قبل حجزهم داخل أقسام الشرطة، لكشف الأمراض المعدية ومنع انتشارها ولتجنب تفشى أمراض خطيرة مثل الإيدز بين أفراد المجتمع . وأضاف قائلًا أنه تم إحالة باقي المحبوسين مع المصابين لمصلحة السجون، بصفتها المسئولة عن إجراء الفحوصات الطبية عليهم، لبيان نقل العدوى لهم من عدمه . كما ذكر أنه تم أخذ عينة من 7 أجانب محبوسين داخل حجز قسم قصر النيل، بينهم نيجيريين وفلسطينيين وآخرين يحملون جنسيات مختلفة، وظهرت النتائج سلبية ل5 منهم، وإيجابية لاثنين من النيجيريين، الذين تبين إصابتهم بمرض الإيدز، فتم عزلهما، وإحالتهم إلى مصحة برج العرب، حيث تبين أن المصابين كانت النيابة وجهت لهم تهمة الاتجار بالبشر. واختتم نافيًا ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية عن استدعاء جميع المخلى سبيلهم الذين كانوا محبوسين خلال الفترة التى تواجد بها المصابين بغرفة الحبس الجماعى ، مؤكدًا أن قرار استدعاء مواطن مخلى سبيله لتوقيع الكشف الطبى عليه غير قانوني .