جثة (صورة أرشيفية) الفيوم - سيد الشورة: منذ 1 ساعة 28 دقيقة كشفت مباحث الفيوم غموض العثور علي جثة شاب مقتولاً بطريقة بشعة ومقيدًا وملقى في مقبرة مهجورة بصحراء الفيوم ، حيث تبين أنها لمجند قتله عمه وولداه لتحريضه بنت عمه على الهروب معه وعقد قرانهما. وأكدت تحريات المباحث وجود شبهة جنائية في وفاة الفتاة التي ادعت أسرتها وفاتها عقب اجراء عملية جراحية، فأمرت النيابة باستخراج جثة الفتاة وتشريح الجثتين، وقررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق. كان اللواء صلاح العزيزى مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا بالعثور على جثة فى صحراء دمو بالقرب من قرية كفور النيل، فقرر مدير الامن تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث. تبين من التحريات التى أشرف عليها العميد أحمد نصير مدير البحث الجنائي ان الجثة لمجند يدعى حسن عبد العليم محمد 21 سنه، محرر له محضر غياب رقم 7268 بقسم شرطة الفيوم بتاريخ 18 أغسطس الماضي. بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد الشامي رئيس المباحث الجنائية والعقيد جبيلى عبد الظاهر وكيل إدارة البحث, دلت التحريات أن المجني عليه ارتبط بعلاقة عاطفية مع ابنة عمه وتقدم لخطبتها إلا ان والدها وأشقاءها رفضوا, ووافقوا على خطبتها لشخص آخر. وفجأة اختفت الفتاة وابن عمها المجند في توقيت واحد، فبحثت أسرة الفتاة عنهما وتبين أنهما يقيمان عند أحد أصدقاء ابن عمها وأنهما في طريقهما لعقد قرانهما بالقاهرة. وتمكن عم المجني عليه رجب على 50 سنه والد الفتاة وولداه محمد 32 سنه و أحمد 29 سنه من تحديد مكانهما وإقناعهما بالعودة للمنزل مقابل الموافقة على خطبتها وعقد قرانهما, وبمجرد عودتهما للمنزل اعتدوا عليهما بالضرب وقتلوا المجند وادعوا هروبه, وبعدها توفيت الفتاه في ظروف غامضة ادعت الأسرة وفاتها عقب إجراء عملية جراحية . وفجرت التحريات التي أجراها فريق البحث الجنائي الذي ضم الرائد مصطفى حسن رئيس مباحث قسم الفيوم ومعاونه النقيب عاطف الواحى, مفاجأة ان أسرة المجني عليه علمت بالحادث منذ حدوثه وأن المتهم وأولاده وراء الجريمة وخشيت الإبلاغ خوفاً من بطشهم. أمر أحمد الزناتى وكيل نيابة بندر الفيوم باستخراج جثة الفتاه وقرر انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثتين , للتعرف على أسباب الوفاة وقرر حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق وتولت النيابة التحقيق .